شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الاصعدة وتصدر ذلك:
تفاصيل صادمة عن حوادث كارثية وقعت قبل قتل أليك بالدوين لزميلته في الاستديو
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن واقعة قتل الممثل الأمريكي أليك بالدوين لمصورة خلال تصوير أحداث أجدد أفلامه، صاحبه أمور أخرى تكشف حجم الإهمال الذي صاحب عمل الفيلم.
وخلال تصوير أليك بالدوين لأحداث فيلم "راست" (الصدأ) لقيت مديرة تصويره جالينا هاتشينز مصرعها برصاص أطلقه بالدوين وهو لا يعلم -وفق التحقيقات الأولية- أن الرصاص الذي أطلقه حقيقي وليس “فشنك”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، وفقًا لما قاله ثلاثة أشخاص مطلعين على الموضوع، إن عمل بالدوين صاحبه إهمال جسيم.
قال الثلاثة، إنه كان إهمال في تطبيق معايير السلامة في موقع التصوير في مقاطعة سانتا في بولاية نيومكسيكو، وخاصة فيما يخص تخزين واستعمال الأسلحة.
وأشارت الصحيفة إلى أنها اطلعت على مذكرة أبلغ فيها أحد أفراد فريق التصوير أواخر الأسبوع الماضي مدير إنتاج بحصول ثلاثة حوادث إطلاق رصاص أرضية على الأقل خلال تصوير الفيلم، واصفا هذا الوضع بأنه "غير آمن "، واشتكى على عدم تطبيق معايير سلامة الأسلحة في الموقع.
وكشفت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أفراد في فريق التصوير عن حادث عرضي حصل في الموقع السبت الماضي، إذ تم إطلاق رصاصتين عن طريق الصدفة.
وأوضح اثنان من هؤلاء الأشخاص أن دوبلير بالدوين خلال الحادث أطلق عيارين من سلاح قيل له إنه لم يكن محشوا بأي نوع من الرصاص.
وقال أحد أفراد فريق التصوير: "كان ينبغي إجراء تحقيق فيما حصل، لكن لم تعقد هناك أي اجتماعات خاصة بالسلامة، ولم يتم تقديم أي ضمانات بأن ذلك لن يتكرر من جديد، ولم يرغبوا إلا في الاستعجال".
كما كشفت الصحيفة أن نحو ستة أفراد في الفريق السينمائي، وهم مصورون ومساعدون لهم من أعضاء اتحاد العاملين في السينما والمسارح (IATSE)، انسحبوا من موقع التصوير قبل ساعات معدودة من الحادث ، احتجاجا على ظروف العمل القاسية، بما في ذلك العمل دون توقف على مدى 12-13 ساعة وإسكانهم على بعد نحو 80 كلم عن موقع التصوير والتأخر في دفع الرواتب.
ووفقا للتقرير، استأجر فريق التصوير عدة أشخاص من الخارج لاستبدال العاملين الذين رحلوا عن العمل، بعد اعتراضهم الكبير على ظروف العمل الغير معتادة.
أول عقاب من الأمم المتحدة لإثيوبيا بسبب الحرب الشرسة على تيجراي
في خطوة عقابية أولى، أوقفت الأمم المتحدة حركة الطيران مع الحكومة الإثيوبية التي يقودها ر ئيس الوزراء آبي أحمد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
وفي السياق، أعلنت الأمم المتحدة أنها قررت تعليق رحلتيها الأسبوعيتين إلى تيجراي، لموظفيها في المجال الإنساني، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإثيوبي ضربة جوية جديدة على عاصمة الإقليم خلفت 11 مصابا.
ونقل أمس11 مصابا مدنيا إلى مستشفى أيدر الأكبر في المنطقة، اثنان منهم إصاباتهما بالغة، وفق ما أفاد الطبيب هايلوم كيبيدي، إذ يأتي ذلك في رابع أيام الضربات الجوية على مدينة ميكيلي مع تصاعد المعارك جنوبا في منطقة أمهرة.
وكشفت مصادر إنسانية أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت متجهة من أديس أبابا إلى ميكيلي وجدت نفسها مضطرة لأن تعود أدراجها بسبب الضربة الجوية أمس.
من جهتها، أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، بيلين سيوم، إلى أن الضربات الجوية الجمعة استهدفت مركز تدريب تستخدمه جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة"، لافتة إلى أن "الموقع كان أيضا بمثابة مركز للمعارك التي تشنها المنظمة الإرهابية".
في حين نقلت صحف دولية، عن سكان شهود قولهم إن "الغارة أصابت حقلا، وأدت وفق أحدهم إلى احتراق أعلاف للماشية".
وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حربا مدمرة منذ نحو عام في منطقة تيجراي شمال البلاد، حيث أعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء العمليات الأخيرة.
تهدد الاستقرار العالمي.. المخابرات الأمريكية تحذر من سيناريوهات خطيرة
أكد تقرير للمخابرات الأمريكية أن الاحتباس الحراري يهدّد الاستقرار العالمي، مشيراً إلى زيادة خطر النزاعات بسبب قلة المياه وحركات الهجرة بعد 2030.
وقال التقرير الذي يتضمن خلاصة تحقيقات مجمل أجهزة الاستخبارات الأمريكية إن "توتر الأوضاع الجيوسياسية سيتفاقم لأنه ستحدث خلافات بين الدول حول طريقة تقليص انبعاثات غازات الدفيئة لتحقيق أهداف اتفاق باريس"، محذراً من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي "يزيد أساساً المنافسة الاستراتيجية للوصول إلى موارده الطبيعية".
وأشار إلى أنه في أماكن أخرى ومع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحالات القصوى لتقلبات الطقس "هناك خطر متزايد لحدوث نزاعات على المياه والهجرة خصوصا بعد العام 2030"، لافتا إلى أن معظم البلدان "ستواجه خيارات اقتصادية صعبة وستعتمد على الأرجح على التقدم التكنولوجي لتقليل انبعاثاتها بسرعة، لكن في وقت لاحق".
كما حذر التقرير من أن "تقنيات الهندسة الجيولوجية التي تهدف إلى التلاعب بالمناخ والبيئة وتغييرهما قد تكون مصدرا آخر للنزاع"، وبذلك يمكن أي دولة أن "تختبر بشكل أحادي أو حتى تنشر تقنيات الطاقة الشمسية على نطاق واسع لمواجهة آثار تغير المناخ إذا اعتبرت أن الجهود الأخرى للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية قد فشلت".