الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. 250 مليون دولار دعما يابانيا لمصر.. رسالة شديدة اللهجة من السعودية لمجلس الأمن.. إثيوبيا تواصل قصف تيجراي

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

رسالة شديدة اللهجة من السعودية لمجلس الأمن بشأن إسرائيل
طالبت السعودية، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية نحو "إلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال والانسحاب الكامل من ‏الأراضي العربية المحتلة".

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله يحيى المعلمي، أمام اللجنة الاقتصادية والمالية المنعقدة ‏لمناقشة البند المتعلق بالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال ‏المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان ‏العرب في الجولان السوري المحتل.

وقال المعلمي: "تشير تقارير الأمم المتحدة المقدمة أمامنا إلى حجم الانتهاكات والانعكاسات ‏الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني وسكان ‏الجولان على أراضيهم المحتلة، ومواصلة السلطات الإسرائيلية انتهاكاتها للقرارات الدولية بما فيها قرار ‏الجمعية العامة 75/‏‏236 الذي يطالب إسرائيل بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض ‏الفلسطينية والجولان العربي السوري المحتل".

وأكد المعلمي أن الحق في التنمية، وتقرير المصير، والحق في الحياة ‏من أبسط الحقوق التي يكفلها القانون الدولي لجميع شعوب العالم بلا استثناء، مشددًا على أنه برغم ذلك ‏لا ‏يزال الشعب الفلسطيني محروما من أبسط حقوقه.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية ‏لم تكتف ‏بسلب حقوق الشعب الفلسطيني في التنمية فقط، بل سلبت حقه في بناء دولة مستقلة قابلة ‏‏للحياة تحتضن آماله وطموحاته.‏

ولفت إلى أن التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتجاهل إسرائيل ‏للقرارات الدولية، يعبر عن النزعة الإسرائيلية لإجهاض كل الجهود الهادفة لتحقيق سلام عادل ‏وشامل، ومواصلتها ممارسة انتهاكاتها تجاه الشعب الفلسطيني، وبناء المستوطنات غير الشرعية، ‏والاستغلال غير الشرعي للموارد الطبيعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الجولان العربي ‏السوري المحتل".

وتابع  أن تحقيق التنمية في الأراضي الفلسطينية والجولان العربي السوري ‏يرتبط بشكل وثيق بتحقيق السلام والأمن والعدالة، فلا يمكن تحقيق التنمية وتمكين الشباب والنساء ‏دون إيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية، ولا يمكن النهوض بالاقتصاد دون أن ينعم ‏الشعب الفلسطيني بالأمن والاستقرار في دولته المستقلة، ولا يمكن القضاء على الظلم والفقر دون ‏تحقيق العدالة وإعطاء الحقوق إلى أصحابها".

وشدد على موقف المملكة الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وإيجاد حل ‏عادل للقضية يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيه حقه في العودة إلى وطنه، ‏وسيادته الكاملة على موارده الطبيعية، وحقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة وفقاً لما أكدت عليه ‏قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي تقدمت بها السعودية، التي ‏وضعت خارطة طريق للحل النهائي لجميع قضايا النزاع، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة ‏الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف".‏

غارة جوية على تيجراي.. إثيوبيا تؤكد قصفها أهدافا في مقلى


أكدت الحكومة الإثيوبية اليوم الأربعاء شن غارات جوية على أهداف في إقليم تيجراي شمال البلاد.

وذكرت لجنة تقصي الحقائق التابعة للحكومة الإثيوبية، على حسابها عبر "تويتر"، أن الغارات الجديدة استهدفت منشآت استخدمتها "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" المتمردة لإنتاج الأسلحة وإصلاح المعدات العسكرية، مضيفا أن "العمليات المركزة استهدفت مخابئ غير قانونية للأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة في مواقع محددة".

يأتي ذلك على خلفية تقارير أوردتها وسائل إعلام محلية ودولية، عن جولة جديدة من القصف الجوي استهدفت مركز إقليم تيجراي، مدينة مقلي، للمرة الثانية من مطلع الأسبوع الجاري.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغارات الجوية أسفرت عن سقوط ضحايا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد السكان المحليين تأكيده أن القصف الذي كان كثيفا دمر على وجه الخصوص موقعا صناعيا.

ونشر تلفزيون Tigrai Television الخاضع لسيطرة "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" عمود دخان قيل إنه يتصاعد فوق الموقع الذي تعرض للقصف اليوم.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد نفت ما أوردته وسائل إعلام محلية ودولية ومنظمات إغاثية من تقارير عن شنها ضربات جوية على مقلي الاثنين الماضي، بينما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن هذا القصف أودى بأرواح ثلاثة أطفال على الأقل.

وتعكس هذه الغارات تصعيدا للنزاع الذي اندلع قبل نحو عام بين الحكومة الإثيوبية المركزية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" التي تحكم الإقليم المضطرب.

250 مليون دولار دعما يابانيا لمصر خلال جائحة كورونا
قال سفير اليابان لدى مصر نوكي ماساكي إن بلاده قدمت دعما لمصر خلال مكافحة جائحة كورونا يتجاوز 250 مليون دولار، وذلك لتوفير معدات طبية لأكبر عدد من السكان، بما في ذلك النساء والأطفال، وتحسين سلسلة التبريد، ودعم الأبحاث الجديدة بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ودعم الميزانية للتخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.

جاء ذلك في تصريح له خلال حفل تسليم المعدات الطبية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، تشمل أربعة أنظمة للتصوير بالموجات فوق الصوتية وجهاز لقياس التدفق الخلوي، بجامعة قناة السويس، وفق بيان لسفارة اليابان اليوم الأربعاء.

ولفت البيان أن المعدات ستعزز جهود مصر للتخفيف من حدة آثار جائحة كورونا وستساهم في تدريب الخبراء الطبيين الأفارقة الذي تدعمه اليابان بجامعة قناة السويس، من أجل تحسين مهاراتهم التشخيصية لصحة الأمهات والأطفال.

وأعرب السفير عن أمله في أن يؤدي هذا التزويد بالمعدات الطبية إلى تعزيز التعاون بين اليابان ومصر من جهة، واليابان ومصر وإفريقيا من جهة أخرى في قطاعي الصحة والطب، 

وأعرب عن سعادته بأن هذه الزيارة تأتي متزامنة مع الذكرى الخامسة والعشرين للتعاون الثلاثي الناجح بين اليابان ومصر ودول إفريقية أخرى في مثل هذه المجالات الهامة.

وأكد السفير أن الجائحة الحالية تمثل أزمة تجاه "الأمن البشري"، وتُشكل تهديدات على حياة الناس وسبل عيشهم وكرامتهم، ولا ينبغي ترك أي أحد خلف الركب خلال الجهود المبذولة لتوفير الحماية من هذه الجائحة، مشيرا إلى أن اليابان تتعاون مع مرفق كوفاكس، وهو الإطار العالمي للوصول للقاحات، بمساهمة قدرها مليار دولار أمريكي، بما يمثل أكثر من 10% من إجمالي ميزانية المرفق اعتبارًا من يونيو.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد زكي رئيس جامعة قناة السويس، عن تقديره لالتزام اليابان بدعم حرب مصر ضد فيروس كورونا والتعاون في تدريب الخبراء الطبيين الأفارقة بجامعة قناة السويس. 

أعرب عن رغبته في الاستفادة المثلى من هذه المعدات خلال التعامل مع فيروس كورونا وتطوير الشراكة مع الدول الإفريقية.