EN 
خرج الدكتور مبروك عطية أحد علماء الأزهر الشريف ؛ للرد على حديثه في حلقة الأربعاء الماضي مع المذيع شريف عامر بفضائية "إم بي سي مصر"، بعد لقائه مع آية محمد، ضحية اعتداء زوجها عليها، والتي رد عليها: إن النساء يبالغن دائمًا في الشكوى؛ ما اعتبره البعض تبريرا لمسألة العنف وضرب النساء وتعذيبهن.
وأوضح عطية خلال البرنامج، تعقيباً على العنف الأسري إلى أنه: لو قام الرجل من النوم وضرب زوجته؛ يدخل المستشفى النفسية، لكن الرجل الطبيعي قد يصل لتلك المرحلة؛ بعد حالة استفزاز عالية جدا.
ودشن المعترضون، هاشتاج أوقفوا مبروك عطية، عبر تويتر؛ مطالبين بمنعه من الظهور عبر الشاشات.
وقال الدكتور مبروك عطية، خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: كان الرد في اعتقادي اللي يرضي ربنا، ولم يكن الزوج معنا في الحلقة، وهو الطرف الثاني.
وأضاف: كل ما رددت به؛ له دليل بالكتاب والسنة "والصلح خير"، مشيرا إلى أن موضوع السماع من طرف واحد؛ ليس عدلا.
وأوضح الدكتور مبروك عطية: إننا نعيش في زمنٍ، الناس تلتقط الكلام وتصنع منه أزمة، كلماتي تعدت عشرات الألوف من الكلمات الطيبة ولم يأخذ باله أحد سوى بضع كلمات لاصطياد الكلام، ما يُرضي ربنا نقوله، واحد داخل البيت يضرب؛ دا مريض نفسي، في كلمات متبادلة، في واحد يسمع وكأنه لا يسمع أحد، وفي زوج آخر يسمع؛ يضرب باللي في إيده.
واختتم الدكتور مبروك عطية: شرط صحة الزواج؛ وجود الولي، لكن الطلاق، حق الزوجة، وهي من تقرر، وهذا الدين، دين الإحسان إلى المرأة، زوجة وأختًا وأمًّا.
