الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة الهدف الذهبي الأغلى في تاريخ كرة القدم.. نوستالجيا

هدف تريزيجيه
هدف تريزيجيه

احتفل ديفيد تريزيجيه، مهاجم منتخب فرنسا ويوفنتوس الإيطالي سابقًا، منذ أيام بعيد ميلاده الرابع والأربعين.

 

تريزيجيه هو صاحب الهدف الذهبي الأغلى في كرة القدم قبل إلغاء تلك القاعدة، التي كانت تمنح الفوز لأول فريق يسجل هدفًا في الأشواط الإضافية، وكان اللاعب الفرنسي بطل تلك القاعدة، وتحديدًا في نهائي يورو 2000 بهدفه في شباك إيطاليا.

 

يورو 2000، أقيمت في بلجيكا وهولندا، بطولة شهدت خروج حامل اللقب المنتخب الألماني من دور المجموعات، فيما ضرب المنتخب الإيطالي موعدًا مع المنتخب الفرنسي في نهائي البطولة.

 

منتخب فرنسا كان بطل العالم 1998، منتخب يضم الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم، زين الدين زيدان وتييري هنري  وغيرهما من اللاعبين الذين كانوا يتصدرون عرش الكرة ذلك الوقت.

أما منتخب إيطاليا، فحدث ولا حرج، منتخب قوي مليء بعناصر من الخبرة ممزوجة بلاعبين شباب كانوا الأفضل في ذلك الوقت، في الدفاع مالديني ونيستا وكانافارو، خط الهجوم ديل بييرو وتوتي والقائمة تطول.

 

المباراة النهائية أقيمت في مدينة روتردام الهولندية، مباراة مثيرة كانت متوازنة بين الفريقين في أول أشواط المباراة، والذي انتهى بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تمكن ماركو دليفكو من تسجيل هدف التقدم للطليان في الدقيقة 55، ليعود المنتخب الإيطالي لغلق الملعب والدفاع باستماتة عن هدفهم.

رفاق زيدان حاولوا بشتى الطرق تعديل النتيجة، لكن محاولاتهم كانت تُقابل بصمود الدفاع الإيطالي الصلب، وتألق تولدو حارس مرمى “الأزوري” .

 

الطليان بدأوا في الاحتفال، وبدأوا في التراخي قليلًا، حتى أن ديل بييرو أضاع فرصة إنهاء المباراة بإهداره انفراد تام بمرمى بارتيز حارس فرنسا قبل نهاية المباراة بدقائق.

وفي ظل ترقب الطليان لمرور آخر لحظات اللقاء، فاجئهم ويلتورد بتسجيله هدف التعادل لفرنسا قبل دقيقة من نهاية المباراة بتسديدة يسارية قوية، مرت من تحت يد تولدو لتسكن الشباك، ويحتكم الفريقان للأشواط الإضافية في ظل وجود قاعدة الهدف الذهبي، والذي يقضي بفوز الفريق الذي يسجل هدفًا في الشوطين الإضافيين.

 

لاعبو إيطاليا لم يصدقوا ما حدث وبدا عليهم الحزن والتوتر، حتى استطاع تريزيجيه من تسجيل الهدف الذهبي للفرنسيين في الدقيقة 103، ليحقق منتخب الديوك لقب اليورو للمرة الثانية، كاسرين شوكة الطليان، في أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة.