EN 
قال ياسر شاكر، اللايف كوتش، إنه قام بمساعدة أطفاله في الإعداد لمسابقة موسيقية خلال أسبوعين، وخلال هذه المدة تم نشر السعادة بسبب وجود هدف التف حوله الجميع.
وأضاف "ياسر شاكر"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن هناك ضرورة لتحديد هدف كل فترة بين أفراد العائلة، والعمل على تحقيقه لنشر السعادة، والخروج من الروتين اليومي.
ولفت اللايف كوتش، إلى أن الحديث بين العائلة والأطفال حول حدث ما من شأنه أن ينشر السعادة ما بين أفراد العائلة، معقبًا: "كل شهرين لازم نعمل حاجة بسيطة في البيت، لتغيير الرتابة والروتين".
الاحتفال بالمناسبات المختلفة يُشعرنا بالسعادة
قال ياسر شاكر، اللايف كوتش، إن هناك إمكانية للاحتفال بالمولد النبوي من خلال تزيين المنزل ببعض الأشياء التي تشير إلى المولد النبوي، لأن هذا من شأنه نشر السعادة، وتغيير الروتين اليومي، كما أن هناك ضرورة للاحتفال بالفلانتين، وعيد رأس السنة.
وأضاف "ياسر شاكر"، أن الاحتفال بالمناسبات المختلفة لا يشترط أن يكون مكلف، بل من الممكن إجراء هذا الاحتفال ببعض الأشياء البسيطة للغاية.
وأضاف اللايف كوتش، أن هناك ضرورة لذكر الصفات الإيجابية في الزوج، أو كل فرد من أفراد العائلة كل فترة، لأن هذا يشعر الأب أو الأم أو الأبناء بالسعادة، معقبًا: "الأب لما يسمع إشادة بيه، بيقول أخيرًا حد حس بيا".
هذه الأسئلة تُشعر الإنسان بالسعادة
قال ياسر شاكر، اللايف كوتش، إن هناك إمكانية لتوجيه أسئلة لبعض الناس لإشعارهم بالسعادة مثل القول: "ما هي أفضل حفلة حضرتها في حياتك، ما أجمل الفصول إليك، ما إسم مدرستك، ما هي أول سيارة قمت بشرائها، ما إسم النادي المفضل إليك، ما هي أفضل وظيفة، ما الشيء الذي يجعلك تشعر بالفخر؟".
وأضاف "ياسر شاكر"، أن هذه الأسئلة من شأنها أن تُشعر الإنسان بالسعادة، لأنها تعيده إلى ذكرياته السعيدة، مشيرًا إلى ضرورة توجيه هذه الأسئلة من فترة لأخرى لأي شخص لكي تشعره بالسعادة.
ولفت اللايف كوتش، إلى أن غرفة السعادة تحتوي على العديد من الأنشطة، ومن الممكن إعدادها للموظفين في أي شركة، لأنها تُخرج الموظف من أي ضغوط، معقبًا: "غرفة السعادة ممكن تحتوي على بعض الألعاب، أو أماكن مخصصة للغناء".
ولفت إلى أن هناك إمكانية لإعداد غرفة السعادة في المنزل، من خلال القيام ببعض الأنشطة البسيطة التي تُخرجنا من الضغوط، وتُشعرنا بالسعادة، وتغير المود إلى الأفضل.
