الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر الثانية عالميًا في إعادة استخدام المياه.. نواب: توفير مصدر مائي لا يستهان به.. وزيادة الانتاج الزراعي

معالجة مياه الصرف
معالجة مياه الصرف

مجدي ملك: مصر تراعي الجودة والصحة والمعايير العالمية في معالجة مياه الصرف
إبراهيم الديب: معالجة مياه الصرف توفر لمصر مصدرا مائيا لا يستهان به

هشام الجاهل: معالجة مياه الصرف تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي

 

أشاد نواب البرلمان بجهود مصر في ملف معالجة المياه وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، حيث أصبحت مصر أكبر دولة فى أفريقيا فى إعادة إستخدام المياه وثانى دولة على مستوى العالم.

 

وفي هذا السياق، قال النائب مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الري بشأن معالجة مياه الصرف يقصد به الصرف الزراعي الذي تتم معالجته من خلال خلط المياه الموجودة بالمصارف الزراعية وخلطها بمياه النيل بنسب معينة بواسطة استخدام الترع الرئيسية ومحطات معالجة المياه لإنتاج مياه صالحة للشرب.

 

وأكد "ملك"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، ضرورة مراعاة عاملي الجودة والصحة والمعايير العالمية في معالجة مياه الصرف حتى تكون آمنة وصالحة للشرب وهو ما تقوم به مصر سواء فيما يتعلق بمياه الصرف الزراعي أو المعالجة الثلاثية للصرف، مشيرا إلى أن معالجة المياه أمر متبع في العديد من دول العالم لتوفير المياه.

 

وأضاف النائب أن مصر بدأت بالفعل في تعظيم الاستفادة من معالجة من الصرف من خلال إنشاء العديد من المشروعات ومحطات معالجة المياه وآخرها محطة معالجة مياه “بحر البقر”، مشددا على أهمية معالجة مياه الصرف في مواجهة الفقر المائي التي تعاني منه الدولة منذ أكثر من 25 عاما.

 

تحديات معالجة المياه

بدوره قال النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة، إن معالجة مياه الصرف تنقسم إلى ثلاثة أنواع الزراعي والصناعي والصحي، مشيرا إلى أن أسهل هذه الأنواع في المعالجة هي الصرف الزراعي، الذي يتم معالجته واستخدامه إما في الري مرة آخرى أو الشرب.


وأوضح الديب في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه يتم تحليل المياه قبل معالجتها وفحصها جيدا لتنقيتها من المواد الضارة بالتربة ثم تحويلها مرة آخرى لري الأراضي الزراعية أو استخدامها في الشرب من خلال معالجتها في محطات تنقية وتحلية المياه، مؤكدا أن عملية "معالجة المياه" معقدة ومكلفة لكنها آمنة وستوفر لمصر نسبة لا يستهان بها من المياه.


وعدد عضو لجنة الزراعة فوائد معالجة مياه الصرف، مؤكدا أنها تستخدم لري الأراضي الزراعية وقد يتم استخدامها لزراعة الغابات والأشجار ثم الاستفادة من هذه الأشجار في انتاج الأخشاب بدلا من استيرادها من الخارج، فضلا عن إمكانية تنقية مياه الصرف واستخدامها كمصدر للشرب.


واستعرض النائب عدد من التحديات التي تواجه عملية معالجة المياه ومنها المخلفات التي يتم إلقائها في المصارف والترع ونهر النيل والتي تؤدي إلى تلوث المياه بشكل يصعب معالجته، إلى جانب التكلفة المالية الضخمة لعملية معالجة المياه والتي تصل إلى مليارات الدولارات، وأخيرا عدم الوعي بأهمية معالجة المياه من قبل العديد من المواطنين.

 

زيادة الانتاج الزراعي

فيما قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية الحالية تسعى إلى استغلال كافة الموارد المائية بالدولة وهو ما ظهر في حجم الإنجازات والمشروعات التي حققتها الدولة في ملف معالجة المياه وآخرها افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر المحطة الأكبر في العالم لمعالجة المياه.


وأوضح الجاهل، أن المحطة تسهم في تحويل مسار مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد، ومعالجته ثلاثيًا يوميًا إلى شمال سيناء من خلال سحارة السلام جنوب بورسعيد، لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق و30 يونيو، وبئر العبد والسر والقوارير.


وعدد النائب فوائد محطات معالجة المياه في توفير المزيد من موارد المياه العذبة، مما يترتب عليه تقليل الفاقد من المياه ويوفر صرفا زراعيا مؤمنا، وذي ناتج جيد مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الزراعي، كما انه يساعد بشكل كبير في توفير في الاستهلاك المائي اليومي لمياه النيل المورد الأساسي للمياه العذبة.