الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد الخولي يكشف كواليس رحلته في "صوت العرب".. ومهمة الإعلام لبناء الوطن

الإعلامي محمد الخولي
الإعلامي محمد الخولي

روى الإعلامي محمد الخولي، ذكرياته مع إذاعة صوت العرب ،التي أنشئت في يوليو 1953، وفكرة أن يكون لمصر إذاعة تخاطب العالم العربي، ترجع إلى شخص لم يأخذ حقه، وهو الراحل فتحي الديب، ضابط من أعوان عبد الناصر، الذي اتخذه الزعيم الراحل مستشارًا له في الأمور العربية، وهو الذي اختار الإعلامي أحمد سعيد، والراحلة نادية توفيق، روادًا لإذاعة صوت العرب.

 

وقال محمد الخولي خلال حواره مع الإعلامي أيمن عدلي ببرنامج «كنوز الوطن» على التلفزيون المصري،:"تعلمنا الكثير من هؤلاء ازاي إن احنا نبقى مرتبطين بالعمل وحريصين عليه"، حيث تتحول هنا الوظيفة إلى رسالة، بأن يتحول العمل الذي نحصل منه على لقمة العيش، إلى رسالة نبيلة تشارك في بناء الوطن .

 

وأشار محمد الخولي إلى أن العمل الإذاعي بحكم التعريف يدفع الشخص لأن يتعلم وخصوصًا العمل الإذاعي العربي؛ لأنك بتلتقي بزعماء عرب، ويجب أن تكون على دراية كاملة بما تفعل، وأحيانًا نسافر إلى مهام خارجية.

 

الإذاعي محمد الخولي يتحدث لأول مرة عن رحلته الإعلامية
 

قال الإعلامي محمد الخولي، إنه دخل امتحان الإذاعة وحصل على المركز الأول وفي حينها كان يعد ذلك إنجازا عظيما فكان من يحصل على المركز الأول في هذا الامتحان يتم كتابة اسمه في الجريدة الرسمية، وفي وقتها حصل على لقب الأستاذ وكانت سيارة الإذاعة تأتي لتأخذه لكي يذهب إلى الإذاعة في الخامسة صباحًا وكانت السيارة في الستينات شيء مميز لمن يحصل عليها .

 

وتابع محمد الخولي، أنه في هذه الفترة كانت هناك حالة من التنافس بينه وبين زميله عبدالوهاب قتاية فكان يستمع إليه ويقول له انك أخطأت في جزء ما وهو كان يشعر بخجل شديد جدًا عندما كان ينزل بين الناس لأن في اعتقاده كأعلامي شاب يحرص على أداء مهنته بشكل مميز بأن يتعلم ألا يكرر الخطأ مرة أخرى ويتعلم كيفية احترام اللغة  العربية  وذلك لأنه كان يحترم المستمع .

 

وأضاف محمد الخولي، إنني اتجهت إلى الإعلام وذلك لسببين الأول كنت ابحث عن وظيفة  والثاني عندما كنت في المدرسة الثانوية كنت افتتح الاحتفالات دائماً بقراءة القرآن الكريم ، متابعًا: تم تكليفي في وفد من قبل مكتب الرئيس جمال عبد الناصر وكانت مهمة هذا الوفد دعم حركة الرئيس قذافي في وقتها لأن مصر كانت مهتمة  بالثورة الليبية، ووقتها صادف وجود الشيخ مصطفى إسماعيل ليقرأ القرآن فاستخدم بعض المقامات في القراءة فقمت بمناقشته بعدها في هذه المقامات، وأمسك يدي قائلًا "أنت تعرف الكلام ده منين؟" فقلت له أنا نشأت في السيدة زينب، وسط القراء العظماء، وتعلمت منهم الكثير.