قال السفير الفرنسي لدى أمريكا، فيليب إتيان، إن استدعاء بلاده له من واشنطن إجراء استثنائي، وأن هذا الإجراء يدل على جدية رد فعل باريس تجاه فشل صفقة الغواصات.
وقالفيليب إتيان، في تصريحات لإذاعة RTL الفرنسية : "هذا الإجراء ليس قطيعة، لكن اللحظة جادة بما يكفي للحصول على هذا النوع من الإيماءات الدبلوماسية، الأمريكيون أنفسهم قلقون بشأن الحفاظ على علاقاتهم مع فرنسا، الحليف الجاد والموثوق به".
كما أكد السفير الفرنسي علي أنه لم يتم إبلاغ باريس مسبقا بتغير أستراليا موقفها من صفقة شراء الغواصات من فرنسا، والولايات المتحدة كانت تعلم أهمية هذا العقد بالنسبة لفرنسا، صناعيا، وفيما يتعلق بالاستراتيجية في منطقة المحيط الهادئ"
وبالرغم من السلوك الأمريكي الذياعتبره وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان"خيانة وطعنة في الظهر، قال السفير الفرنسي إن "الأمريكيين يعتبرون فرنسا والاتحاد الأوروبي ككل حليفا مهما، بما في ذلك من الناحية الأمنية".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى الأمريكيين في أوروبا، والأمريكيون يريدون أيضا مواصلة العمل معنا".