الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أولى ناقلات الوقود الإيرانية المتجهة نحو لبنان تخرج من القافلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن موقع تتبع صادرات النفط "تانكر تراكز" الذي يرصد بالاقمار الصناعية حركة ناقلات النفط العالمية، أن واحدة من ثلاث ناقلات وقود إيرانية كانت متجهة إلى لبنان خرجت يوم الجمعة من القافلة.

وقال الموقع، في تغريدة على تويتر إن "الناقلة  جرى توقيفها، ربما لتحويلها  إلى التسليم المحلي داخل إيران بسبب تفاقم أزمة الوقود المحلية، أو لانتظار وصول أول ناقلتين إلى وجهتهما بنجاح".

كما أعلنت خدمة "تانكر تراكرز" في وقت سابق الجمعة أن الناقلة الأولى التي تحمل الوقود قد تأخرت بينما غادرت الثانية إيران.

وقد تم تنظيم هذه الخطوة المثيرة للجدل بين إيران ولبنان من قبل حزب الله الذي قال إن ثلاث ناقلات وقود إيرانية غادرت تباعا بحمولات مخصصة للبنان.

في الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران مستعدة لبيع المزيد من الوقود للحكومة اللبنانية أو لرجال الأعمال اللبنانيين الأفراد إذا لزم الأمر.

جاء ذلك في حديث لعبد اللهيان مع وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، وصهر الرئيس اللبناني ميشال عون، نقلته الجمعة قناة "برس تي في"  التي قالت إن باسيل شكر إيران على موافقتها على بيع الوقود إلى لبنان وهاجم القوى السياسية التي قال إنها سعت إلى "تجويع" شعب لبنان من أجل أطماعهم السياسية.

وقالت وكالة "رويترز" الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة أن أول شحنة وقود إيراني سيتم تسليمها عبر سوريا بالشاحنات لتجنب التعقيدات المتعلقة بالعقوبات الأمريكية.

وأعلنت الحكومة اللبنانية، في 22 أغسطس الجاري، أنها رفعت سعر البنزين 95 أوكتان بنسبة 66%، في خفض جزئي لدعم الوقود لتخفيف حدة النقص الحاد الذي يصيب البلد بالشلل.

ورفضت كتلة حزب الله البرلمانية قرار مصرف لبنان المركزي رفع الدعم عن المحروقات، وقالت إنه يتعارض مع السياسات التي يطبقها البرلمان والحكومة.