رانيا هاشم توجه رسالة لطلاب الثانوية العامة بسبب "الفشل".. فيديو

قالت الإعلامية رانيا هاشم، أن الحديث عن الفشل انتشر خلال الفترة الأخيرة، معقبة: "بوستات الفشل عبر السوشيال ميديا كثرت خلال الفترة الأخيرة".

وأضافت "هاشم"، خلال تقديمها برنامج "مانشيت"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الفترة الأخيرة الناس بدأت تشكو من الفشل سواء الفشل في العمل أو الحياة  الأسرية أو الفشل في المراحل الدراسية"، لافتة: "كل واحد فينا بيمر بهذه اللحظات، لكن أياك من الاستسلام للفشل".

وتابعت: "الفشل عبارة عن محطة مؤقتة كل إنسان يقف فيها لكن لكي لا يستسلم عليه ألا يقف طويلا في هذه المحطة، وعليه أن يسعي جاهدا لتخطي هذه المرحلة"، موضحة: "الفشل يشمل هدف يتمنى الشخص تحقيقه من ثم يفشل به".

ووجهت الإعلامية "رانيا هاشم"، رسالة لطلاب الثانوية العامة، قائلة: "عليكم أن تتركوا هذا الشعور بالأسى والحزن وأن تفتحوا صفحة جديدة دون فشل"، لافتة: "الفشل يتمحور في الاستسلام لكن مع المحاولة الفشل يعتبر تجربة في طريق النجاح".

رانيا هاشم ناعية حمدي الكنيسي:  كان مهموما بقضايا مصر

نعت الإعلامية رانيا هاشم، وفاة الإعلامي حمدي الكنيسي، قائله: "خالص العزاء مصر فقدت واحد من أهم رموز العمل الإعلامي".

وأضافت "هاشم"، خلال تقديمها برنامج "مانشيت"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "الإعلامي الراحل كان مهموما بقضايا مصر، وكان دائما باحثا عن المهنية، وبرامجه الإذاعية كانت ضوء في الإعلام المصري".

وأشارت رانيا هاشم، وفاة الإعلامي حمدي الكنيسي،: "الإعلامي حمدي الكنيسي ظل لسنوات طويلة متفانيا في عمله، كما ظل صوته الأبرز في نقل المعركة وتفاصيل نصر حرب أكتوبر 1973".

ورحل عن عالمنا قبل قليل الإعلامي القدير  حمدي الكنيسي عن عمر يناهز 80 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.

وكان حمدي الكنيسي يرقد بمستشفى المعادي العسكري، بعد أن تمكن المرض منه، إضافة إلى معاناته من كسر في مفصل الفخذ، وهو ما دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل، ووجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لرئيس الإذاعة الأسبق ونقله إلى مستشفى.

الكنيسي مدرس الإنجليزي 

ولد حمدي الكنيسي، في 19 مارس عام 1941، بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية، وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بالتعليم الثانوي، قبل أن يترك مهنة التدريس ويتم تعيينه في الإذاعة المصرية في 31 أكتوبر عام 1963 «قارئ نشرة» بالبرنامج العام.

كما شارك في إنشاء «مراقبة البرامج الثقافية والخاصة» عام 1966، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى كونه أحد أبرز مراسلي مصر الحربيين للإذاعة في أثناء حرب أكتوبر 1973، إضافة إلى تقلده عدة مناصب دولية، منها عمله خبيرًا دوليًا في الإعلام لدى اليونسكو من عام 1975 وحتى عام 1977، كما عمل مستشارًا إعلاميًا لمصر في لندن ونيودلهي من عام 1980 وحتى عام 1984.

برنامجه قالب دماغ إسرائيل
كان حمدي الكنيسي، المذيع الوحيد، الذي يقدم برنامجين خلال فترة حرب أكتوبر، وهما «صوت المعركة، ويوميات مراسل حربي»، الذي كان يبث فيهما ما كان يسجله من لقاءات مع الجنود على الجبهة، وبعد أيام من حرب أكتوبر، شكلت إسرائيل لجنة لبحث أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلى، وكانت منبثقة منها لجنة أخرى لبحث أسباب انتشار برنامج «صوت المعركة»، بين الإسرائيليين المتحدثين بالعربية والفلسطينيين.

وعلم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بهذه اللجنة، وهو ما أكده الإعلامى حمدي الكنيسى فى أحد حواراته الصحفية، بقوله: «اتصل السادات بوزير الإعلام في ذلك الوقت الدكتور جمال العطيفى، وقال له "عايز أعرف حمدى الكنيسى بيتكرم ولا لأ.. ده قالب دماغ إسرائيل"».

واستكمل حمدي الكنيسي : «هنا طلبنى وزير الإعلام، وقال لى إنه سيكرمني ليس لطلب الرئيس، ولكن لأني كادر سياسي هائل، وأنه سيرقيني ترقيتين، ولكني رفضت الترقية، وقلت له : "لا تخدش العلاقة بينى وبين هذا الدور الوطنى"، وطلبت أن يتم إنشاء نقابة للإعلاميين، ووعدنى ببحث الأمر، لكنه خرج فى تعديل وزارى ونسينا الموضوع».