أستاذ آثار: السائح يتنقل فى الأقصر وكأنه فى متحف مفتوح

قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الاثار بجامعة القاهرة إن مدينة الأقصر من أكثر المحافظات المصرية ثراء بالاثار، ومتنوعة من كافة العصور المصرية القديمة  التى مرت بها مصر. 

وأضاف أستاذ الاثار جامعة القاهرة عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "8 الصبح" عبر فضائية دى إم سى"، أن الاقصر تحتوى على اثار فى كل من البر الشرقى والغربى، سواء كانت مقابر ملكية أو معابد متنوعة ومنها: معبد الكرنك ووادى الملوك ووادي الملكات.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي اصدر توجيهات مباشرة بالاهتمام بتطوير الأقصر وتجميلها، وتهيئتها لزيارة السياح، معقبا "السائح بيمشى فى الاقصر وكأنه يسير فى متحف مفتوح، ويكون محاط بالاثار وروائع الحضارة المصرية القديمة من جميع النواحى ".

وأكد أستاذ الاثار جامعة القاهرة  أنه يتم تطوير اهم ممشى سياحى فى العالم، وهو الطريق التى يربط بين معبدين من أهم معابد مصر القديمة وهما: معبد الكرنك ومعبد الأقصر بمسافة 2400 م (3 كم).

كما وجهت لجنة «تسويق السياحة الثقافية» الشكر للرئيس السيسي علي حجم الدعم والاهتمام بالموروث الحضاري لمصر، وبناء الوعي لدي المواطن المصري، والذي نلمسه بشكل واضح في مختلف المشروعات الحضارية و القومية.

وأضاف أن الرئيس والحكومة يعملان معا على إعادة صياغة واقع المدينة التي تمتلك ثلث آثار العالم، وتروي أحد أبرز فصول تاريخ الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن ما يجري حاليا علي أرض مصر من ترميم الأثار وفي الأقصر بشكل خاص، سوف يدهش الزائرين لها، لافتا إلي أن اهتمام الحكومة بالبنية التحتية، ينعكس بشكل إيجابي علي قطاع السياحة والسفر.

وتابع  أن عمليات الترميم التي تجري حاليا، يواكبها أيضا تطور آخر من جانب الإدارة المصرية من خلال فكرة تطوير الخدمات التي تقدم للسائحين، والتي يشرف عليها د. خالد العناني وزير السياحة والأثار، لافتا إلى أن عمليات ترميم الأثار وإعادتها للصورة اللائقة لم تكن تكفي وحدها دون الاهتمام بالخدمات التي تقدم للسائح، والتي تعد جزءًا جوهريا من التجربة السياحية له، والتي تجعله يفكر في العودة من جديد ودعوة مواطنيه لزيارة المقصد السياحي المصري.

وأكد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن احتفالية طريق الكباش سوف تكون نقطة جذب للسائحين خاصة الوافدين للأقصر خلال رحلات اليوم الواحد، ويمثلون 80% من حجم الحركة الحالية في الأقصر.

وأوضح أن المجلس الأعلى للأثار بقيادة د. مصطفي وزيري، يبذل جهدا شاقا في الانتهاء من اعمال الترميم التي تتم بشكل دقيق و بأيد مصرية، و هو ما يعد رسالة واضحة أن الحضارة التي بناها الأجداد يحافظ عليها الأبناء.