الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد في أحداث السويس: المتظاهرون أمطروا القوات بـ الحجارة والمولوتوف

المستشار محمد السعيد
المستشار محمد السعيد الشربينى

تستكمل الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة محمد علي و 102 متهما في القضية رقم 653 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ التجمع الأول، والمقيدة برقم 195 لسنة 2021 كلى القاهرة الجديدة، و 1357 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا باسم "الجوكر".

واستمعت المحكمة لشهادة ضابط بإدارة قوات أمن السويس، والذي قال "عقب إنتهاء مباراة الأهلي والزمالك انتقلت إلي موقع الأحداث بميدان الأربعين، وكان برفقتي مدير إدارة قوات أمن السويس، ووكيل الإدارة وبعض ضباط الإدارة".

وقال الشاهد "حال وصولي لميدان الأربعين أمام نقطة المطافي كان هناك بعض التجمعات لبعض الأشخاص وقد أغلقوا الطريق تماما، واستمرت القوات في التوقف والأعداد تتزايد، وعقب وصول مدير أمن السويس بدأ الحديث مع المتظاهرين وسؤالهم عن مطالبهم وكانوا بيتكلموا بطريقة كويسة ومدير الأمن سألهم عن مطالبهم وطلب منهم يفتحوا الطريق لكن بعد دقائق تحولت الصورة لإلقاء حجارة وزجاجات فارغة".

وأضاف الشاهد "بدأنا نتكلم معاهم في سماعات سيارات الأمن المركزي، ومن ثم إستخدام سيارات الإطفاء في محاولات لفض التظاهرات، وقمنا حينها بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نظرا لعدم استجابتهم، وظلت هذه الحالة حتى صلاة الفجر، وفضلنا أحنا متمركزين في نفس المكان وغادرت مكان الاحداث الساعة 10 صباحا، وحين عودتي في اليوم التالي في السادسة مساء بدأت التجمعات من جديد".

وتابع الشاهد "المتظاهرين أستمرت في الإعتداء على قوات الأمن ومجموعات منهم بدأت تلقى القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة، وقاموا بتجميع صناديق القمامة و كاوتشات السيارات وأشعلوا النيران فيها، حينها قمنا بوضع حواجز حديدية لمنع اقترابهم للقوات".

وأشار الشاهد "كنت واقف معايا العساكر بتاعتي أمام الحواجز الحديدية، وحين قيام المتظاهرين بمحاولات الاستيلاء على الحواجز، وجدت قدمي تنزف دماء ولم أعرف حينها أسبابها، لكن المتظاهرين كانوا يطلقون الخرطوش والألعاب النارية الحارقة تجاه قوات الأمن".

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.

واتهمت النيابة في غضون شهر سبتمبر عام 2019 بدائرة قسم الأربعين محافظة السويس، من الأول وحتى العاشر دبروا تجمهرا من شأنه جعل السلم العام في خطر، والغرض منه ارتكاب جرائم إرهاب منها الاعتداء على الأشخاص، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، بأن حرض المتهمان الأول والثاني في مقاطع مصورة بثها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية على المشاركة في تجمهر بميدان الأربعين بالسويس، لذات الأغراض، وتداولها المتهمون من الثالث وحتى العاشر عبر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، محددين موعد ومكان التجمهر.

وروجوا بطريق مباشر لارتكاب جرائم إرهاب، بأن أذاع المتهمان الأول والثاني مقاطع مصورة عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية، وتداولها المتهمون من الثالث حتى العاشر عبر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، تتضمن تحريضا على المشاركة تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد، يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

كما تم استخدام موقعين على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب أعمال إرهاب، بأن استخدم المتهمان الأول والثاني موقع اليوتيوب واستخدم المتهمون من الثالث وحتى العاشر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، بغرض الترويج لأفكار مزعومة عن فساد مؤسسات الدولة، والدعوة من خلالها للمشاركة تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم، يتخللها التأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم باستعمال القوة والعنف، للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

وحرضوا على ارتكاب جرائم إرهاب، وكان ذلك تحريضا عاما علنيا بأن حرض المتهمان الاول والثاني في مقاطع مصورة بثها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية وتداولها المتهمون من الثالث وحتى العاشر عبر مجموعات الكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب على المشاركة تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم، يتخللها التأثير على على رجال السلطة العامة في أداء عملهم باستعمال القوة والعنف، للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

والمتهمون من الثالث وحتى الأخير، اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، من شأنه جعل السلم العام في خطر، والغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، حال كون بعضهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء وأدوات من شأنها أحداث الموت، فوقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر.


-