داخل المستطيل الأخضر في نادي بران النرويجي، تقع الكثير من الأمور غير ممارسة كرة القدم، فقد أعلن الفريق النرويجي مؤخرًا أنه طرد لاعبًا واستقال آخر بعد واقعة غير أخلاقية تمت على أرض الملعب.
اتهم الفريق لاعب كرة قدم محترفا لم يذكر اسمه بالاعتداء الجنسي بعد الإبلاغ عن حفلات مشبوهة على أرض الملعب، ولكن نفى اللاعب المعني هذه الاتهامات، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وفقًا لتقارير مختلفة، خرج 12 لاعباً لتناول العشاء قبل زيارة ملهى ليلي ثم إلى الملعب، حيث كانوا برفقة سبع سيدات، وقيل إن الكاميرات الأمنية قد التقطت اللاعبين وهم يمارسون الرذيلة في الملعب وفي غرفة تغيير الملابس.
وقال بران في بيان: 'لقد عمل النادي بشكل مكثف للوصول إلى حقيقة الخروقات الخطيرة للغاية للثقة من جانب 12 من لاعبينا"، وأظهر التحقيق خرقًا للإرشادات والمعايير العامة وقواعد تقييد فيروس كورونا والتوقعات المعقولة لموظفينا.
وأضاف البيان: "لذلك قررنا طرد أحد لاعبينا وتوجيه تحذيرات خطية خطيرة إلى 10 لاعبين آخرين".
وقال المدير العام لبران، فيبيكي جوهانسن: “إذا كان أي شخص قد مر بتجربة سيئة في الملعب، فعلينا أن نعتذر بشدة، ما حدث غير مقبول، إذا وقع عمل إجرامي، فنحن لا علاقة لنا به تمامًا”.