يعتقد علماء الآثار، أنهم اكتشفوا مصدر الثروة الأسطورية لـ الملك سليمان في عمق صحراء تمناع الواقعة داخل حدود الكيان الصهيوني.
وتعتبر المنطقة التي تضم الأردن وفلسطين ومصر، غنية بالتاريخ القديم فقدمت الكثير من الصحاري لعلماء الآثار عشرات القطع الأثرية من مئات بل آلاف السنين، ولعل أشهر اكتشاف جاء عندما صادف الرعاة سلسلة من المخطوطات في جرار في قمران في منتصف القرن العشرين.
وسميت فيما بعد بمخطوطات البحر الميت، واحتوت المخطوطات على أدبيات تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وإلى الجنوب وفي عمق الصحراء يقع وادي تمناع، وبدأ علماء الآثار التنقيب في الموقع القديم في عام 1964، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
ومنذ ذلك الحين اكتشف الباحثون شبكة من المناجم يُعتقد أن العبيد عملوا بها تحت قيادة الملك سليمان، وتم الإعلان عنها خلال قناة سميثسونيان في فيلم وثائقي"الأسرار: مناجم الملك سليمان"، وأشار راوي الفيلم الوثائقي إلى أن علماء الآثار اكتشفوا مصدر ثروته الأسطورية.
وقرر البروفيسور "إيريز بن يوسف" من جامعة تل أبيب، أن الإنتاج في الموقع كان مزدهرا في وقت حكم سليمان قبل 3000 عام.
ومع ذلك لا تمتلئ المناجم بالذهب أو الفضة بل بالنحاس، فهناك الكثير من الأدلة المنتشرة في جميع أنحاء الموقع لإنتاج النحاس بكميات كبيرة.