EN 
قال الكاتب أبو العلا السلاموني ، إنه نشأ في أسرة متواضعة جدا ووالده كان يعمل نجارا في مدينة دمياط لافتا إلي أن والده توفي وهو في العاشرة من عمره ووالدته كانت أمية ولا تعرف القراءة أو الكتابة .
واضاف ابو العلا السلاموني خلال لقائه مع الإعلامي أيمن عدلي فى برنامج "كنوز الوطن" على التلفزيون المصري، ، أن سينما رأس البر هي من أكسبته الثقافة والوعي الفني مؤكدا أن النخبة الثقافية في الماضي كانت تهتم بثقافة اللغة وثقافة المشاهدة كانت محتقرة في الماضي وهذا السبب في عدم معرفة العالم العربي إلى المسرح .
وأوضح أبو العلا السلامونى، أنه ولد في أسرة فقيرة ووالده توفي في صغره ووالدته قامت بتربيته وتشجيعه علي استكمال المرحلة التعليمية.
وتابع أبو العلا السلامونى، أن المركز الثقافي كان له دور كبير في حبه للكتابة المسرحية، مضيفا:"دخلت معهد معلمين حتي أتخرج سريعا وأستطيع تحمل مسئولية الأسرة مكان والدى".
وأردف:" بعد تخرجي من معهد المعلمين عينت مدرسا بالمرحلة الابتدائية وبدأت القراءة في الفلسفة، وكان طموحي دراسة الفلسفة ونجحت في ذلك بعد الدراسة منزلي والحصول علي شهادة الثانوية العامة ومن ثم الالتحاق بكلية آداب جامعة القاهرة قسم الفلسفة.
وأكمل: "أن رغبته فى كتابة الأعمال المسرحية هى التى أدت إلى النجاح وحصوله على العديد من الجوائز وذلك لأنه كان يجيد الكتابة المسرحية التى تعلمها من المولد الشعبى بمحافظة دمياط.
وأكد أبو العلا السلامونى ، أن أى كاتب إذا لم تكن لديه رؤية فلسفية فلا يكون كاتبا جيدا ولابد أن يكون لكل كاتب رؤية فلسفية يقدم من خلالها أعماله الفنية.
