أوضحت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة العربية السعودية تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت.
وطالبت المملكة العربية السعودية حركة طالبان وكافة الأطراف في افغانستان بالعمل على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، مؤكدة في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد.
وكان أدلى مندوبو بريطانيا وفرنسا وأمريكا في الأمم المتحدة، بتصريحات حول الأوضاع في أفغانستان، حيث قال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة، إنه على طالبان احترام القانون الدولي، وذلك بعد سيطرتهم على البلد الواقع في وسط آسيا بكامله، وفق ماذكرت شبكة العربية.
وقال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة: سنواصل العمل مع الشركاء لحل الوضع في أفغانستان، مشيرًا إلي أنه على طالبان السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وكذلك احترام حقوق الإنسان وحريات الناس.
وجاء التأكيد من المندوب البريطاني، لقوله بأن طالبان تقوم بانتهاكات ضد المدنيين، وهذا لا يجب ان يحدث.
وأشار المندوب البريطاني بالأمم المتحدة، إلى ضرورة حماية الأقليات في أفغانستان.
وقال المندوب إن هذه الدعوات لطالبان يشتد التأكيد عليها لأن أفعال طالبان تناقض أقوالها في المفاوضات، خاتمًا بقوله خلال جلسة مجلس الأمن حول أفغانستان :"إن ما يحدث في أفغانستان مأساة كاملة".
أما مندوبة فرنسا بالأمم المتحدة فقالت، إنه يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية لـ أفغانستان وللمحتاجين، كما يجب محاسبة كل المتسببين في العنف بأفغانستان، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في أفغانستان.
كما قالت مندوبة فرنسا بالأمم المتحدة: "إنه يجب الوقف الفوري لإطلاق النار في أفغانستان ، وندين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان".
أما مندوبة أميركا بالأمم المتحدة، فقالت إن بلادها تدعو دول جوار أفغانستان لتقديم المساعدات للنازحين، وإنه يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية للأفغان، حاثًا طالبان على حماية المدنيين.
ولفتت إلى "أهمية ضمان عدم تحول أفغانستان لقاعدة للإرهاب بأي شكل، وحماية الأقليات في أفغانستان واجبة، وإنه من حق أي مواطن أفغاني الحياة بأمن وسلام".
فيما قالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، خلال اجتماع لـ مجلس الأمن الدولي حول الوضع في أفغانستان، إنه يجب السماح لجميع المواطنين الأفغان والمواطنين الدوليين الذين يرغبون في المغادرة بأمان.
واستؤنفت الرحلات الجوية العسكرية الأمريكية في مطار كابول في أفغانستان على الرغم من التوقعات بتعليق متقطع بسبب تشكيل حشود كبيرة في المطار، حسبما ذكرت شبكة سى إن إن اليوم الاثنين.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي، إن الرحلات الجوية العسكرية استؤنفت، لكن قد تكون هناك حاجة لعمليات تطهير إذا استمرت حشود كبيرة في التجمع في المطار.