أكد الدكتور وليد فارس المحلل السياسي الأمريكي، أن الشرط الأساسي للوصول لاتفاق مع طالبات، هو التخلي عن السلاح والتحول إلى حزب سياسي.

وأضاف وليد فارس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، اليوم الاثنين، أن طالبان والمفاوضين خدعوا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن واستولوا على السلطة ولم يتخلوا عن السلاح.

وتابع وليد فارس،أن القيادة السياسية في أمريكيا قالت لأفغانستان إنها لن تقاتل وانتم من سيقاتل، لافتا إلى أن السياسيون الأمريكيين أصيبوا بصاعقة كبيرة من الذي يحدث في افغانستان.

وأكد وليد فارس أن الانتخابات النصفية في أمريكا ستتأثر بما يحدث في أفغانستان وسيطرة طالبان على السلطة.

فيما عرض الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، اليوم الاثنين، جزءا من تعليقات أعضاء حركة الإخوان الإرهابية على ما يحدث في افغانستان.

وأظهرت التعليقات تبيركات الإخوان الإرهابية لما يحدث هناك، وفي المقدمة الإرهابي وجدي غنيم ويحيى موسى ووعاصم عبد الماجد.

قال أحمد موسى، إنه ما يحدث اليوم في افغانستان في منتهى الخطورة، مضيفا أن العالم في حالة رعب من أن تعود افغانستان مركزاً لتهديد العالم وللإرهاب مرة أخرى.

أكد أحمد موسى، أن تحت سيطرة حركة طالبان أسلحة أمريكية متطورة وحديثة بعد سقوط الجيش الأفغاني.

وأضاف أحمد موسى، أن حركة طالبان وضعت يداها على المنطقة الخضراء والتي فيها مجمع سفارات، لافتا إلى أن هناك أمور مشككة فيما يحدث في طالبان ومنها دخول الحركة مكتب الرئيس الافغاني.

وأكد أحمد موسى، أن سيطرة حركة طالبان على السلطة سيجعلها مصدر تهديد للصين وحركة التجارة من خلال طريق الحرير.

وأضاف أن الصراع في العالم حاليا عن من هى الدولة التي ستعترف بحركة طالبان، مشيرا إلى أنه الولايات المتحدة الأمريكية ظلت على مدار السنوات الماضية في حرب قوية ضد طالبان.

وتابع أن أمريكا خسرت كثيرا ماديا وبشريا في هذه الحرب، لافتا إلى أن جوروج بوش الأبن هو من قاد الحرب ضد طالبان في افغانستان.

وتابع أن أمريكا احتلت افغانستان منذ عام 2001، مستدركا أن المانيا لم تنحج اليوم في اجلاء عاياها من افغانستان.