الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: المملكة تقود أسواق النفط للاستقرار.. تحذيرات من التهاون في مواجهة كورونا.. ورسائل خاصة من الصحة لغير المحصنين

صدى البلد

المملكة تقود اتفاق «أوبك +» لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط

بلغت أعداد المحصنين في المملكة 31 مليون شخص

الجائحة الآن تعتبر جائحة غير المحصنين باللقاحات

 

 

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (لا تفريط) : بلغت أعداد المحصنين في المملكة واحداً وثلاثين مليون شخص، بين من تلقى الجرعات كاملة أو جرعة واحدة، وهو رقم يبشر بالخير تزامناً مع انخفاض حالات الإصابة وارتفاع حالات التعافي، هذا الأمر جاء بجهود جبارة وتشريعات محكمة تضافرت من أجل مكافحة الجائحة التي بثت الخوف بل والرعب في قلوب سكان العالم، فكونها جائحة غير مسبوقة في عصرنا الحديث أدت إلى ارتباك واضح في التعامل معها، ما أدى في بادئ الأمر إلى شلل في جميع مناحي الحياة، ثم بعد ذلك سعى العالم لمعرفة هذه الجائحة، فكانت اللقاحات التي جاءت كطوق نجاة لمليارات من البشر، فعادت دورة الحياة للانطلاق من جديد وإن كانت بوتيرة أبطأ ولكن في الاتجاه الصحيح.


وأوضحت : أن فيروس كورونا بدأ في التحوّر والمراوغة، ما جعل التعامل معه أكثر صعوبة لمن لم يتخذ الحذر ويواصل في اتباع الإجراءات الاحترازية حتى مع تلقي جرعتي اللقاح، وإن كان من أخذهما أقل عرضة بحول الله وقوته ممن لم يتحصن، ومع بلوغ عدد المحصنين في بلادنا إلى واحد وثلاثين مليون محصن فإننا في مأمن مع الاستمرار باتباع كل الإجراءات والاحترازات، وما الضوابط التي تم وضعها ومنها شرط الحصول على الجرعتين للدخول إلى المنشآت الحكومية والخاصة إلا إجراء يدل على أن التعامل مع هذه الجائحة ما زال مستمراً، وبنفس القوة التي بدأ بها، فالأمر لا يتحمل أي نوع من أنواع التهاون، فالاستمرار في كل ما من شأنه أن يوصلنا إلى بر الأمان - إن شاء الله - سنتخذه دون أي تفريط.

 الإصابات والعودة.. ورهان المرحلة


وبينت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها بعنوان ( الإصابات والعودة.. ورهان المرحلة) : أن ما أعلنته وزارة الصحة في آخر تحديث أن أرقام الإصابات بما يعنى بفيروس كورونا المستجد قد شهدت نزولا إلى سبعة مائة وست وستين حالة، بقدر ما هو رقم يدعو للتفاؤل ويعكس جدية في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والـتدابير الـوقائية الـتي تحرص على تطبيقها كافة الجهات المعنية بالمملكة في كافة المواضع المرتبطة بالحياة الـيومية.. فهو إعلان يعود بذاكرتنا إلـى ما تم تأكيده من الصحة في وقت سابق بأن المنحنى الـوبائي بالمملكة مبشر بالخير والجائحة الآن تعتبر جائحة غير المحصنين، فهنا رهان يتجدد على مدى استشعار أفراد المجتمع بالمسؤولية المناطة، وضرورة أخذ بالمبادرة وتلقي اللقاح حفاظا على مكتسبات المراحل السابقة والانطلاق في المرحلـة الـقادمة بالـصورة المأمولـة بما يبلغ الغاية المنشودة إلى بر الأمان.


وأضافت : عودة الإداريين والمعلمين وما سيليها بأيام قليلة من عودة الطلاب لمقاعد الـدراسة، وذلـك وفق الآلية المعلنة من قبل وزارة التعليم في مشهد يتجدد معه الحرص الشامل والدائم على مراعاة أدق التفاصيل الـتي من شأنها تحقيق سلامة الجميع، والـتي يفترض أن تلـتقي مع الـوعي المجتمعي بضرورة الالـتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات الرسمية، وكذلك المبادرة بأخذ اللقاح والحرص على هـذا الـقرار خاصة وأنه يأتي معلنا لبداية النهاية فيما يعنى بهذه الجائحة وأنه وكما أكد متحدث الصحة بأن الجائحة غدت جائحة غير المحصنين.. فما هو العذر أمام من يتردد أو يتأخر في تلقي الـلـقاح الـذي تم توفيره للجميع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان.. الـرهان هنا على وعي المجتمع لتحقيق العودة الآمنة للتعليم تحديدا ولكافة مظاهر الحياة.


واختتمت : التاريخ سيخلد كل ما دار في تفاصيل جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، سيخلد الجهود والتضحيات التي بذلتها حكومة المملـكة.. سيخلد شجاعة أبطال الصحة وكافة أبناء الـوطن المخلصين الـذين كان لهم أدوار في مكافحة هذه الجائحة.. سيخلد الالتزام الحكيم للمواطنين والمقيمين في تعاملهم مع مراحلها وأنهم كسبوا الـرهان.. سيخلد أيضا أن هـناك من أفراد المجتمع من هو تأخر أو تريث أو تهاون وكيف كانت نتيجة ذلـك على نفسه وكل من هو مسؤول عنهم.. فكيف تريد أن يكون ذكرك في هذا التاريخ.

المملكة تقود اتفاق «أوبك +» لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط

صحيفة الرياض أبرزت عنوان “المملكة تقود اتفاق «أوبك +» لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط”

وجاء فى الخبر: " قادت المملكة العربية السعودية شركاءها في اتفاق أوبك+ لتبني جهود إيجابية غير مسبوقة، تشمل خفض الإنتاج والتعويض عن أي زيادة فيه، لتحقيق الاستقرار والتوازن في السوق البترولية العالمية، رغم ما يستدعيه هذا من التزامات وتضحيات، تزايدت بشكل ملحوظ جراء جائحة فيروس كورونا».

وقال خبير الطاقة العالمي د. أنس الحجي رسائل خص بها «الرياض» حول مناشدة الإدارة الأميركية، لأن تزيد أوبك + إمداداتها بأكثر من الاتفاق الحالي، «من الواضح أن من الركائز الأساسية في استراتيجية الطاقة السعودية توجّه المملكة نحو أن تكون عنصراً إيجابياً وفاعلاً في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية وتحقيق التوازن فيها، للإسهام في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي، ودعم التنمية الشاملة لجميع شعوب العالم».

والحجي «ولفت بأن المملكة ترى أن البترول كان ولا يزال عنصراً مهماً ومحركاً رئيساً للاقتصاد العالمي، وأن حاجة دول العالم واقتصاداته إليه ستستمر لفترة من الزمن في المستقبل.