أظهرت التقارير الأخيرة أن الأطفال يمثلون 15% من إصابات فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" في الولايات المتحدة، حيث يتسبب متحور دلتا في زيادة الحالات في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا للبيانات الجديدة التي جمعتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 94000 إصابة بكورونا لدى الأطفال على مدار أسبوعين من 29 يوليو إلى 5 أغسطس، والتي وصفتها الأكاديمية بأنها زيادة كبيرة ومستمرة.
وأدى تفشي المرض إلى زيادة العدد الإجمالي لحالات الأطفال بنسبة 4% من نسب المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير، وفق ما نقلته "ذا هيل" الأمريكية: "بعد الانخفاض في أوائل الصيف، زادت حالات الأطفال بشكل مطرد منذ بداية يوليو".
ومنذ بدء الوباء، ثبتت إصابة ما يقرب من 4.3 مليون طفل بالفيروس، 14.3 في المائة من إجمالي الحالات التراكمية في الولايات المتحدة. وتأتي الأرقام الجديدة في الوقت الذي أبلغت فيه مستشفيات الأطفال في النقاط الساخنة لكورونا عن زيادة في عدد المرضى الصغار الذين يكافحون الفيروس.
وأفاد مستشفى أركنساس للأطفال في ليتل روك أنه من بين 23 مريضًا تم قبولهم بسبب كورونا تقل أعمارهم عن 18 عامًا، كان 10 منهم في وحدة العناية المركزة وخمسة وضعوا على أجهزة التنفس الصناعي.
فيما أشارت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أنه على الرغم من أنه "في هذا الوقت، يبدو أن المرض الشديد الناجم عن كورونا غير شائع بين الأطفال"، إلا أن التأثيرات طويلة المدى على صحتهم الجسدية والعقلية لا تزال غير واضحة.