عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى لـ سامح شكري وزير الخارجية:
- نهضة مصر التنموية بقيادة الرئيس السيسي كبيرةومحل فخر واعتزاز لكل الشعوب العربية
- مملكة البحرين تتضامنمع مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي
- نؤكد أن أمن مصر ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، اليوم الأحد، سامح شكري وزير الخارجية، حيث سلَّم جلالته رسالةً خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل دعوة إلى جلالته لزيارة مصر، كما تؤكد ضرورة تعزيز آفاق العلاقات الثنائية، والتنسيق حيال المُستجدات الإقليمية.
وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى شقيقه جلالة ملك البحرين، مؤكدًا على ما تُكنُّه مصر، قيادة وشعبًا، من محبة وتقدير للشعب البحريّني وقيادته، وما يجمع الدولتين من أواصر أخوية وطيدة انعكست في المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها، فضلًا عن حرص البلدين على الدفع بها قُدمًا على نحو يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في مزيد من الازدهار والنماء.
وأكد الوزير شكري ، حرص مصر على التنسيق والتشاور المُستمر مع البحرين الشقيقة تجاه التطورات الإقليمية المُتلاحقة، في إطار جهود الدولتين الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وإعلاء الحلول السياسية لأزماتها بمنأى عن التدخلات الإقليمية أو التجاذبات الهدّامة، لاسيما في إطار موقف مصرَ الثابت تجاه أمن الخليج العربي واستقرار دولة باعتباره جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
نهضة مصر التنموية بقيادة السيسي محل فخر واعتزاز العرب
من جانبه، طلب جلالة ملك البحرين نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس السيسي ، مُعربًا عن اعتزازه البالغ بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين، فضلًا عن توافق الرؤى بينهما تجاه سبل التعامل مع التحديات الإقليمية الراهنة، مُشيدًا في هذا الإطار بدور مصر كركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة.
وقال عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى اليوم الأحد، إن مصر تشهد نهضة تنموية كبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عاهل البحرين في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين الرسمية: "نرحب بوزير خارجية مصر سامح شكري ونؤكد اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، كما نعرب عن تطلعنا الدائم إلى الدفع بها نحو آفاق أرحب بما يلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين".
وتابع الملك حمد بن عيسى: "نشدد على أهمية مثل هذه الزيارات التي تدعم مسار التعاون والتشاور والتنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا في ظل ما تمر به المنطقة من تحديات وأزمات تهدد أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، ونشيد بما تشهده مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من نهضة تنموية شاملة هي محل فخر واعتزاز لكل الشعوب العربية".
موقف البحرين من قضية سد النهضة
وأعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، اليوم الأحد، عن تضامن مملكة البحرين مع مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي.
وقال الملك حمد بن عيسى "نؤكد على تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية في كل ما يحفظ حقوقها وأمنها المائي، ودعم المملكة لكافة الجهود والمساعي الهادفة للتوصل إلى اتفاق ملزم لحل مسألة سد النهضة وفق قواعد القانون الدولي، وبما يعود بالخير والنفع على كافة الأطراف، ويضمن حقوق مصر في حصتها المائية في نهر النيل".
ووفقًا للبيان الصادر عن المملكة "أشاد الملك حمد بالدور المركزي لمصر الشقيقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها وحماية الأمن القومي العربي وتعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ونؤكد أن أمن مصر ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي".
من جانبه أعرب سامح شكري وزير الخارجية عن بالغ التقدير والاعتزاز بجهود جلالة الملك حمد بن عيسى ودوره الرائد في تطوير وتنمية علاقات مملكة البحرين مع شقيقتها مصر، مثمناً المواقف الأصيلة والمشرفة للمملكة بقيادة جلالته تجاه مصر وشعبها ودورها المهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.
العلاقات المصرية البحرينية
التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأحد، نظيره لـ مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني في المنامة، في حديث أُخوي ومستفيض حول سبل الدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تنسيق المواقف وتبادل الرؤى حيال المُستجدات الإقليمية المُتلاحقة.
وتوجه وزير الخارجية سامح شكري، إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية لعقد مشاورات رسمية مع نظيره البحريني ومسؤولين في المملكة.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري توجه مساء اليوم في زيارة رسمية إلى العاصمة البحرينية المنامة، ومن المقرر أن ينقل خلال الزيارة رسالةً خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تتعلق بدفع العلاقات الثنائية قُدمًا في مختلف مجالاتها والتنسيق حيال مُجمل التطورات الإقليمية على نحو يُعزز ركائز الاستقرار في المنطقة ويصون مُقومات الأمن القومي العربي.