أكد سامح شكري وزير الخارجية أهمية دعم الاستقرار والتطلعات المشروعة للشعب التونسي، مشدداً على تضامُن مصر مع الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعي٘د؛ بغية الاستجابة لآمال التونسيين الأشقاء في إطار تحقيق إرادته الحرة، وبما يصون مؤسسات الدولة وتجاوُز الظرف الدقيق الحالي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري، اليوم الاثنين، من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، بحثا خلاله عددا من القضايا الإقليمية، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وتونس.
وزار شكري، امس الثلاثاء، تونس حيث التقى عددا من المسئولين وكذلك الرئيس قيس بن سعيد والذي ابلغه رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي تتضمن تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى الرئيس قيس بن سعيد، وتؤكد تضامن مصر ودعمها لـ قيادة تونس في جهودها الرامية للاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب التونسي الشقيق في الاستقرار والنماء، على نحو يصون مؤسسات الدولة الوطنية، ويحفظ مقدرات شعبها وإرادته الحرة.
وعقب اللقاء الذي تم في قصر قرطاج، اكد شكري ثقة مصر في قدرة القيادة التونسية على تجاوز الظروف الدقيقة الحالية، وفيما تتخذه من إجراءات تُمكن مؤسسات الدولة من الاستجابة الناجزة لمختلف التحديات الاقتصادية والسياسية والصحية.