حذرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أمس الجمعة، أن أعمالاً طائشة تهدد تنفيذ وقف إطلاق النار في البلاد.
وأعربت البعثة الأممية عن إدانتها الشديدة لما وقع على الطريق الساحلي في ليبيا بعد إعادة افتتاحه، مطالبة بمحاسبة مرتكبي أعمال الكراهية التي وقعت على الطريق الساحلي.
وأدانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أول أمس الأربعاء، الأحداث التي شهدها الطريق الساحلي يوم الأحد الماضي، مؤكدة أنها ستلاحق مرتكبيها، وفقًا لقناة "العربية".
وأكدت اللجنة العسكرية المشتركة أنها ستتعامل بكل حزم مع من وصفتهم بـ"الفئة المنبوذة والمخربة"، التي ترتكب مثل هذه الأعمال، متوعدة إياهم بالملاحقة أمام القضاء المحلي في ليبيا والدولي، لينالوا "أشد" العقوبات.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 أعلنت الجمعة الماضي، إعادة فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها بشكل فوري، وذلك بعد أكثر من عامين على إغلاقه.
وأعلنت اللجنة تكليف عدد من الضباط الليبيين بمراقبة ما تم الاتفاق عليه، كما طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "بسرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتواجد المراقبين الدوليين على الأرض للمساهمة في دعم آلية المراقبة الليبية".
بدورها، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بفتح الطريق الساحلي واعتبرته "إنجازا تاريخيا".
ونقلت البعثة عن المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش قوله "افتتاح الطريق الساحلي يعد خطوة أخرى في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في ليبيا وتوحيد مؤسساتها".