أعلنت السلطات الصحية في ليبيا، الثلاثاء، تسجيل 2139 إصابة جديدة بكورونا، وشفاء 1073 شخصا، وتسجيل 30 حالة وفاة خلال 24 ساعة.

وبحسب وسائل إعلام ، قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، في بيان اليوم، إن العاصمة طرابلس شهدت العدد الأكبر من الإصابات الجديدة بواقع 740 إصابة و290 حالة شفاء، فيما شهدت المنطقة الغربية التي تقع فيها المدينة 24 حالة وفاة.

وأضاف أن العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في ليبيا ارتفع إلى 258 ألفًا و467 شخصًا، بينهم 60 ألفًا و641 حالات نشطة، ووفاة 3609 شخصا.

وفى سياق أخر، تمكن زورق الدورية التابع لحرس السواحل الليبية من إنقاذ 68 مهاجرا من عدة جنسيات كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية على متن قارب مطاطي، وفق ما أعلنه الناطق الرسمي باسم رئاسة أركان القوات البحرية الليبية، أمس الإثنين.

وقال الناطق في بيان منشور عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، إن الزورق «زوارة» تحرك لعملية الإنقاذ والانتشال إلى مكان الحادث؛ استجابة لنداء استغاثة.

وفور إتمام عملية الإنقاذ تم إنزال المهاجرين في نقطة إنزال قاعدة طرابلس البحرية، ثم نقلهم جميعا إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي سيتولى رعايتهم، وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم.

(اليونيسف) تدعو الشركاء المحليين والدوليين للاهتمام بشبكات المياه في ليبيا

مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية .. إخوان ليبيا والسعي الخفي للسلطة |قراءة

وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، أبحرت 11 ألف رحلة بحرية من ليبيا بزيادة 73% عن الفترة نفسها العام الماضي، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى «تدهور» أوضاع الأجانب في البلاد، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وفي يونيو الماضي، قال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة خالد مازن، إن عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم في عرض البحر المتوسط خلال العام الجاري بلغ 9216 مهاجرا غير شرعي.

وأكد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، في الشهر نفسه، أن ليبيا «لن تتمكن بمفردها» من مواجهة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، وقال، خلال لقائه مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون: «إن الدولة الليبية كونها دولة عبور لن تستطيع بمفردها وقف هذه الظاهرة بل الأمر يحتاج إلى تعاون جدي من قبل الاتحاد الأوروبي ومع دول المنشأ».