EN 
وقعت مشادة كلامية بين الناقدين الرياضيين عصام سالم وعلاء عزت حول الأسباب المؤدية للتعصب الرياضي، بين جماهير الأهلى والزمالك.
قال عصام سالم خلال حواره ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، إن التعصب الكروي أساسه البحث عن التريند، وأن هناك برامج تقوم باستضافة اثنين من المنتمين لقطبي الكرة المصرية، وتحدث خلافات من أجل الترند.
وأضاف عصام سالم، أن الإعلام أصبح جزءا أساسيا من التعصب الكوري وأيضا السوشيال ميديا التي أصبحت أخطر من وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنه خلال عمله بالإدارة الإعلامية لنادي الزمالك كان هدفه الدفاع عن النادي وتشجيعه مع احترام الأندية المنافسة.
وتوجه الناقد الرياضي بسؤال لعلاء عزت قائلا: «ما هدف البرنامج الذي تظهر به مع الكاتب الصحفى عمرو الدرديري؟».
ورد علاء عزت، الناقد الرياضي على هجوم عصام سالم، قائلا إن البرنامج يسعى لنقل صوت الجماهير المصرية عبر الإعلام، وأن البرنامج يتخصص في المناظرات الرياضية على غرار ما يحدث في كل البيوت المصرية والقهاوى وأى مكان يكون به تجمعات.
ولفت إلى أن هناك تصريحات صادرة عن أعضاء سابقين بمجلس إدارة الزمالك غير مقبولة، منوها لتصريح صادر عن لاعب سابق بنادي الزمالك شبه جماهير النادي الأهلي بـ«التتار» ودعا المصريين لمواجهتهم.
ورد سالم قائلا: «علاء عزت من الواضح أنه ينظر للتصريحات الصادرة ضد الأهلي وليس العكس»، منوها بتصريح سيد عبدالحفيظ حول حصول الزمالك على سبع ضربات جزاء الذي أثار ضجة.
واتفق الطرفان على ضرورة تقنين الإعلام الرياضي ومحاسبة أي شخص يصدر تصريحات تساهم في التعصب الكروي أيا كان.
وعاد علاء عزت وقال إن النجم الكبير أحمد حسام ميدو عاد لـ مصر من السعودية بعد رده على مشجع سعودي.
ناقد رياضى عن تأهل المنتخب الأولمبي: انتصار يكتب في التاريخ
قال الناقد الرياضى عصام سالم، إن القرعة التى وقعت بها مصر كانت قوية، مؤكدًا أن مجموعة مصر كانت أسبانيا والأرجنتين واستراليا.
وأضاف، أن مصر كانت فى مجموعة كبيرة وقوية، والانتصار الذى تحقق اليوم سيكتب فى التاريخ.
ولفت إلى أن عمار حمدي ورمضان صبحي ومحمد الشناوي قاموا بدور أكثر من مميز، وكشف أن جميع لاعبي المنتخب الأولمبي قاموا بدورهم.
وأشار إلى أنه أثناء الحديث عن منتخب مصر سيتم الحديث عن كل لاعب فى وقت طويل، لكن فى النهاية نؤكد أن أستراليا وأسبانيا عجزت أمام منتخب مصر، ومصر حققت فى لقاء انتصار وآخر تعادل.
