EN 
حالة من الحزن علي طفلتهم طالبة الفرقة الأولي بكلية الآداب جامعة المنوفية ، والتي أصيبت بمرض نادر.
سنها ١٧ عاما ، ولكن جسمها النحيل جعلها كأنها طفلة صغيرة حيث تعاني من مرض نادر لم يقدر الأطباء علي علاجه أو معرفة أسبابه، حيث طاف بها والديها لعلاجها ولكن دون أمل أو فائدة.
حالة من الاكتئاب والحزن إلي جانب المرض أصبح ينهش في حياة ابنة مدينة شبين الكوم طالبة كلية الآداب .
تشخيص خاطئ من أحد الأطباء ، جعل جسدها ينحل أكثر حيث شخصها أحد الأطباء بوجود مشكلة في المرارة وباستئصالها إثر ذلك علي كافة أعضاء جسدها وأصابها بالتعب الشديد.
أمراض عديدة والتهاب أعصاب وعدم قدرة علي التحمل، وهكذا وصف والدها إلي أصبح عاجزا أمام حالتها التي عجز الأطباء عن توصيفها أو علاجها.
طوال ١٧ عاما حمل الأب والأم طفلتهما، واستطاعا أن تحصل علي الثانوية العامة وتتقدم لكلية الآداب إلي جانب استنزاف مواردهم في محاولة للعلاج دون أمل.
فيما إلتقى اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، بأسره رضوى ، حيث أكد والدها أنها تعانى من مرض نادر عجز الأطباء ، عن تشخيصه والوصول إلى علاج له.
حيث إستمع محافظ المنوفية ، من والدى الفتاة عن الحالة الصحية لإبنتهما والتي تعانى من هذا المرض النادر منذ عامها الأول في الحياة والذى أثر على حياتها.
وعلى الفور قرر المحافظ، صرف مساعدة مالية عاجلة تساعدها على تحمل نفقات علاجها مع دراسة إمكانية توفير كرسي متحرك كهربائي يساعدها على الحركة .
كما وجه بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها، و إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة ، مؤكدا على متابعته الشخصية لحالة الفتاة حتى تتماثل الشفاء.
من جانبه ، أكد محافظ المنوفية ، علي أن مكتبه مفتوح أمام جميع المواطنين للاستماع لشكواهم ومطالبهم ، مؤكداً علي حرصه على التواصل المستمر والفعال مع أبناء وأهالي المنوفية للتعرف على مشاكلهم والإسهام في إيجاد الحلول المناسبة لها وتقديم المساعدة والدعم لذوي الظروف الإنسانية والأسر الأولى بالرعاية .
