الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مزارعو السادات يطالبون محافظة المنوفية بإعادة النظر في أسعار التقنين.. فيديو

قرية السادات
قرية السادات

قال عدد من المزارعين إن سعر فدان الأراضي بقرى مدينة السادات بلغ 85 ألف جنيه، بحسب تقديرات لجان التقنين التابعة لمحافظة المنوفية، والتي تضاربت قراراتها بالنسبة لأسعار الأراضي وقدرتها بين الـ 40 الفا إلى 60 الفا، وأخيرا 85 بدون أي مبرر للزيادة وبفائدة 7%.

 

وقال أحمد نبيل مزارع بقرى السادات، على فضائية القاهرة والناس 2 ، إن لجان التقنين التابعة لمحافظة المنوفية، قررت سعر التقنين لبعض الأراضي بسعر 40 ألف جنيه للفدان ، ثم توقفت عن حصر الأراضي بعد جائحة كورونا ، وبعد استقرار الأوضاع نسبيا قررت لجان التقنين سعر 60 ألف جنيه للفدان، وأخيرا رفعت اللجان السعر الى 85 ألف جنيه بدون أي مبرر وبفائدة تصل لـ 7% .

 

وأوضح محمد إبراهيم مزارع بقرى السادات، أن ملكية الأراضى تتفاوت من 10 إلى 15 فدانا ، وسعر التقنين 40 ألف جنيه كان مرتفعا جدا ورغم ذلك تقدمنا للتقنين تبعا للقانون 144 لسنة 2017 ووافقت اللجان ، ولكن بعد جائحة كورونا قررت اللجان سعر 60 ألف للفدان وهو مبالغ فيه جدا ولا يستطيع أى مزارع دفع مليون و200 ألف قيمة أرضه التى يزرعها منذ 40 عاما، لافتا الى أن اللجان الأخيرة للتقنين التى زارت الأراضي وحصرتها قررت 85 ألف جنيه للفدان، فأصبحت أراضي مقننة بـ 40 ألفا وأخرى بـ 60 ألفا وأراض بـ 85 ألف جنيه.

 

اقرأ أيضا : رفضت الزواج من باشا.. أهالي قرية جيهان السادات يكشفون أسرارا جديدة عنها.. فيديو

 

انتقل  موقع “صدى البلد” إلى قرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بني سويف، مسقط رأس الراحلة جيهان السادات.

في البداية، التقينا بالعمدة صفوت أمين بغدادي عمدة القرية، والذي قال إن اسمها  جيهان صفوت رؤف المحجري ابنة قرية تزمنت الشرقية.

 

وأضاف أن السيدة جيهان السادات، رفضت الزواج من أحد الباشوات الذي كان يملك ألف فدان وفضلت الارتباط بالرئيس السادات، متابعا: “حكت لى والدتى أن السيدة جيهان السادات كانت لديها ذكاء غير عادى وكانت تحب الريف المصرى وكانت تحب السادات عندما كان يحضر مع ابن عمهتا وكانت شاهدة على ما قدمه السادات من تضحيات من أجل تحرير مصر مع الزعيم جمال عبدالناصر في الاستراحة لمدة شهر، ثم انتقل إلى شرق النيل بقرية سنور عندما كانوا يحاولون القبض عليه وأثناء عملية النقل لسنور فطر الرئيس السادات على شربة ماء من نهر النيل وصلى المغرب على جرف النيل”.

وأشار محمد المحجري  قريب الراحلة :" كانت ترفض أن يتم تميز أحد من عائلتها أو حتى حصول على منصب من المناصب وعائلة المحجرى عائلة جيهان السادات تملك عزبه على طريق الفيوم بمساحة 50 فدان ونشعر بالفخر أن السيدة جيهان من هذه البلد وأننى من أقاربها وهى فخر لأى شخص من تزمنت ونتمنى أن يتغمدها الله ويتغمد الراحل الرئيس السادات برحمته وتغمد الراحله برحمته سيده تستحق كل خير".


وقال شيخ القرية، إن السيدة  جيهان السادات والذى قال أن والدها صفوت أحمد عبدالرؤف المحجرى كان متزوجا من سيده نمساوية، وعمها الدكتور محمد المحجرى وكيل عام الطب الشرعى سابقا، وعمها أحمد المحجرى عمدة أزمنت لسنوات طويله ، وابن عمها ابن حسن الحكيم المحجرى وشقيقه كان قائد الجيش الثالث وهناك عدد كبير من أفراد عائلاتها يشغلون مناصب متعدده ما بين مهندسين وأطباء.


وتابع :" وأنا لم أرى السيدة جيهان السادات وهى صغيره ولكنى شاهدتها وهى كبيرة حيث كانت تأتى لأداء الواجب في حالات الوفاه بالقرية وهى حضرت 4 مرات إلى محافظة بنى سويف 4 مرات وكانت تأتى بطائره تهبط في الاستاد الرياضى".


وقال خالد الزعيري حفيد   شحاتة الزعيري عضو مجلس الامة في الستينات  إن السادات كان يحبها جدا جدا وتزوجها عن طريق مجموعه من أصدقائه وهى سيدة فاضله تحب البلد وعمدة القرية أين عمها كان دائم على زيارتها ووالد السيده جيهان السادات كان مدرس وعمل في العديد من المحافظات وكان دائم الزيارة للقرية في الأعياد وخاصة عيد الأضحى وكان دائم الحضور يحضر من أجل الحصول على خروف العيد ويسافر به ويذبحه وتوفى ودفن بالقاهرة.