EN 
توفي الصحفي الهولندي البارز بيتر ر. دي فريس بعد إصابته إصابة قاتلة الأسبوع الماضي، حسب ما أوردته صحيفة “آر.تي.أل” نيوز، اليوم الخميس.
وقال أقارب الصحفي الجنائي الشهير في هولندا، وفق بيان لعائلته، نشرته وكالة الأنباء الهولندية “بيتر مات محاطًا بالأشخاص الذين يحبونه”.
وكان الصحفي الجنائي، الذي نال الكثير من الثناء على تقاريره الجريئة عن العالم السفلي في هولندا، تم نقله إلى المستشفى فور إصابته برصاصة في الرأس الأسبوع الماضي، اثر هجوم تعرض له بعد ظهوره في أحد عروضه المعتادة في برنامج تلفزيوني.
ألقت الشرطة الهولندية القبض على ثلاثة مشتبه بهم، من بينهم مطلق النار المحتمل، ولم توضح على الفور دوافع قاتل الصحفي لارتكاب جريمته.
ولطالما اعتبر “دي فريس” هدفاً محتملاً للمجرمين الذين أبلغ عنهم في عالم الجريمة الذي احترف الكتابة عنه
وفي عام 2019، قال الصحفي الهولندي الشهير إنه كان “على قائمة المستهدفين” لـ رئيس مافيا الجريمة المنظمة المشتبه به، رضوان تقي، الذي تم تسليمه إلى هولندا من دبي في وقت لاحق من نفس العام، وهو موجود حاليًا في سجن شديد الحراسة في بلدة "فوجت" جنوب هولندا، بينما يُحاكم مع 16 مشتبهًا آخرين.
ورفض تقي هذه المزاعم وأصر على أن السلطات والجهاز القضائي “يكذبان”.
وفي الأسبوع الماضي، رفضت الشرطة والنيابة التعليق على ما إذا كان الصحفي الجنائي القتيل قد تلقى حماية من الشرطة.
ووصف رئيس الوزراء الهولندي المؤقت مارك روتي حادث إطلاق النار الذي استهدف الصحفي بأنه “مروع وغير مفهوم”.
وأضاف روتي أن “الهجوم على الصحفي الشجاع هو أيضًا هجوم على الصحافة الحرة التي تعتبر ضرورة لديمقراطيتنا ودولتنا الدستورية ومجتمعنا”.
