EN 
قال مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن صندوق مصر السيادي يستهدف رفع رأسماله إلي تريليون جنيه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا أن الدولة عازمة على الاستفادة القصوى من أصولها واستثمارها بفكر جيد.
وأضاف مصطفى سالم، في حواره لبرنامج التاسعة، المذاع عبر شاشة الأولي للتليفزيون المصري، مساء الثلاثاء، أنه تم نقل 3 أصول للصندوق من بينها مجمع التحرير وأرض الحزب الوطني، لافتاً إلى أن هناك أصولاً كثيرة غير مستغلة وتحتاج لإعادة التفكير فيها ومنها أصول وزارة الأوقاف.
وأكد مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه من المفترض اعادة التفكير في أصول وزارة الأوقاف والتي تصل لأرقام كبيرة جدا والعائد منها قليل جدا بما يعادل 1%، مشيرا إلى أن أصول الدولة لها مقترحات لاستثمارها على النحو الأفضل.
فيما أكد أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن مجمع التحرير أصبح في مراحل مشجعة جدًا، إذ إنه تم الانتهاء من عملية تلقي العروض من المطورين، ، مضيفا:" سوف يكون هناك مطور عام للمجمع ليكون شريكاًفي إدارة منظومة المكونات لتطوير المجمع".
وأضاف "سليمان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك الكثير من المكونات لمجمع التحرير، منها مكون فندقي وشقق فندقية ومكون خدمي وإداري وتجاري، وهناك مطاعم لتخدم هذه المكونات.
وأوضح أنهم تلقوا مجموعة من العروض من شركات دولية ومحلية وعربية وأوروبية، وتتم المفاضلة بين الكثير من العروض لمجمع التحرير، مضيفا:" أرض الحزب الوطني يتم التعامل معها لـ بناء بنا أيقونة إبداعية جمالية في سماء القاهرة، ولن يكون البحث فيه عن العائد المالي فقط".
تطوير ميدان التحرير
ويعد ميدان التحرير واحدا من أشهر وأهم الميادين المصرية بالقاهرة، حيث شهد الكثير من الأحداث الحاسمة في حياة المصريين، ونظراً لأهميته البالغة خضع لعمليات التطوير ضمن خطة الدولة المصرية لإظهار معالم مصر الجميلة، فتحول لمتحف مفتوح ومزار سياحي يجذب أعين الجميع.
ويساهم تطوير وتجميل ميدان التحرير بشكل إيجابي على الجذب السياحي والاستثماري، نظرا لأهميته وموقعه المميز في قلب العاصمة، بنقطة ارتكاز معظم الوزارات والهيئات وقبلة ملايين المواطنين.
وشهدت عمليات التطوير الأخيرة، وضع مسلة بطول 19 مترًا منحوتة من حجر الجرانيت الوردى وتركيب الكباش الأربعة الفرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني".
وتم وضع عناصر إضاءة للعقارات المُطلة على الميدان، لتبدو بشكل متناغم مع إضاءة المُتحف المصري، وكذلك مُجمع التحرير، ليبهر الميدان أعين الجميع ليلا، ويصبح تحفة فنية تجذب الكثير.
ويعد "موكب نقل المومياوات" هو أخر الأحداث الهامة التي شهدها ميدان التحرير، والذي أبهر العالم أجمع بعظمة تاريخ مصر وحضارتها العريقة، وأثبتت للجميع أن مصر قادرة دوماً على تحقيق التميز والنجاح.
