EN 
يشارك الكاتب الصحفى حسين عبد القادر بكتاب جديد بعنوان " رحلات الي شواطئ النار" في معرض الكتاب ويتناول الكتاب أهم القصص والمواقف التي تعرض لها خلال رحلاته الصحفية في المناطق الملتهبة حول العالم والتي يدين بالفضل في اتمامها الي بيته الكبير " أخبار اليوم" والراحل العظيم الراحل ابراهيم سعده الذي اتاح له السفر في مهام صحفية في معظم بلدان العالم.
وكان من هذه الحكايات حواره مع" بنازير بوتو" رئيسة وزراء باكستان التي التقيها داخل حطام السفارة المصرية في العاصمة الباكستانية"اسلام اباد" التي فجرها تنظيم الجهاد الارهابي وكان حواره معها الذي فجر نشره في "اخبار اليوم" قنبلة بأعترافها امتلاك باكستان لبرنامج نووي وفي ارتيريا اثناء تغطية حربها مع اثيوبيا فكانت المفاجأة وجود مدينة كاملة (مصوع ) تتحدث اللغة العربية باللهجة المصرية وايضا بملامح سمراء مصرية ليكتشف انهم احفاد الجيش الذي ارسله محمد علي لتأمين منابع النيل.
وفي مشاركته معاركهم علي جبهات القتال وقتها ضد اثيوبيا كان هؤلاء من اشجع المقاتلين شراسة ضد عدوهم الاثيوبي.
وفي مطار تونس ورغم انه كان عضو الوفد الرسمي لوزارة الداخلية مصاحبا لقيادات الوزارة في مؤتمر وزراء الداخلية العرب فقد تم احتجازه علي ذمة النشرة الحمراء للانتربول الدولي لتشابه كل بياناته الشخصية مع بيانات مجرم هارب محكوم عليه بالاعدام لقتله زوجته.
ولم ينقذه سوي اسم والدته الذي يختلف عن أسم والدة القاتل وتتوالي القصص والحكايات في "رحلات الي شواطئ النار" الذي يعرضه جناح دار نشر" كتبنا"بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
