الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| بهاء كشك يكشف مكان هشام عشماوي بعد حادث الفرافرة وسيطرة الإخوان على مصراتة.. الجزء السابع

بهاء كشك ذراع هشام
بهاء كشك ذراع هشام عشماوي

يواصل صدى البلد نشر نص إعترافات المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك ذراع هشام عشماوي، حركي "أبو عبدالرحمن"، 38 عاما مشرف معماري، والمتهم في القضية رقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي".

وكشف المتهم بهاء كشك الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي في الجزء السابع الذي ينشره موقع صدى البلد، تفاصيل وصول هشام عشماوي إلي ليبيا عقب حادث الفرافرة، وماذا حدث في معسكر القاعدة في درنة.

وقال المتهم بهاء كشك ذراع هشام عشماوي في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أن الإرهابي هشام عشماوي قام بتنفيذ حادث الفرافرة للحصول على أسلحة الكمين لنقص الإمكانيات حينها، وبعد سفر العنصر عمران بعدها بفترة قريبة عرفت من الأخبار بتنفيذ هجوم ثالث في الفرافرة وتأكد ليا الخبر لما هشام وصل درنة، بس ماجاش عليها مباشرة بعد التنفيذ لأنه إتصاب في فخده اليمين بطلقة أدت إلى تفتيت عظام الفخد، وتم التنسيق له وللشيخ عماد الدين عبدالحميد وكان معاهم من المنفذين مصعب وعبدالله لدخول مصراتة مع الفايدي عضو أنصار الشريعة، بعد إجراء هشام عشماوي عملية بمدينة مصراتة الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان وبعد شفائه من الجرح اتنقل لمدينة بني غازي للتماثل للشفاء وخلال تواجدهم هناك تمكن أبو مالك ومحمود بخيت من التواصل مع الأخ ابو النور مسئول العمل العسكري لتنظيم القاعدة في سيناء.

وتابع ذراع هشام عشماوي، عرفوا من خلال التواصل انه تم تكليف أخر بعد محمد بتولي مسئولية شغل القاعدة على مستوى مصر وأنه ها يحضر إلي دولة ليبيا لخل مشاكل الأخوة هناك ولما حضر أبو النور مكانش عايز يعرف المشاكل ويدخل نفسه في التفاصيل وكان هدفه الأساسي الحصول على دعم الأسلحة والذخائر للمجموعة التابعة للقاعدة في سيناء واللي كان قاومها في الوقت ده 17 عنصر والموضوع طول معاه وفضل قاعد لما لاقى مشاكل الأخوة أنهم موجودين ومستائين من عدم وضوح الرؤية من السفر إلي ليبيا ومنها إلي مالي ثم العودة تاني إليها ومش معلوم الوضع بمصر هل العمل مستمر بمصر ولا وقف ومين المسئول عنه وده كله انتهى بحصول الحركي هاني إلي درنة بصفته المسئول عن عمل القاعدة على مستوى مصر والراجل ده في بداية الخمسينات.

وأضاف ذراع هشام عشماوي، توفى أبو مالك ومحمد أبو العز في حادثة سيارة في درنة ولديهم مشاكل في شأن العمل وابتدت الأفراد تضايق من الأمر وده لأن الشيخ هاني بعد ما سمع مني الكلام ظهرت مشاكل بيني وبينه بسبب انه قالي انه قعد مع الأخوة وعرف منهم انه مفيش اي مشاكل، وانا في الوقت ده كنت مسجل كافة المشاكل على كارت ميموري لعرضها عليه مفكرش حتى انه بسمعه ابتدى يسمع لأعضاء وكان لما يعقد لقاء مع الأخوة يملقني اني ابتدى الكلام باعتبار انى المسئول عن المجموعة في ليبيا لمعرفة الأحوال النفسية للأعضاء واخد رأيهم لإجراء نشاط تدريبي بمكان الإستضافة وكف أبو موسى بإجراء دورات امنية للأعضاء أمنية وعسكرية.

أنصار بيت المقدس يعلن مبايعة تنظيم الدولة “داعش”

وأستكمل ذراع هشام عشماوي، اللي أخدوا التدريبات عمار بن زوجة الشيخ علي، ومختار وعبدالله عباس ، وآخرين وجه عن طريق الشيخ هاني كلقني اني أقبله في درنة رحت خدته انا واكرم التركاوي واتجهنا بيه على السكن الخاص بإستضافة الأخوة وتلقى تدريبات شرعية وفي أمن التواصل والتحرك، وابو موسى تولى مسئولية تدريبنا على فك وتركيب الأسلحة الأكلاش واوضاع الرماية وابو النور تولى الاعداد البدني وكان الهدف من الدورة دي هو توظيف طاقات الأخوة يشعروا أنهم مش مهمشين وبعدها بفترة حصلت مشاكل بيني وبين الشيخ هاني بسبب اتفقنا على الجلوس مع جماعة شهداء أبو سليم وإقناعهم بإبداء البيعة لتنظيم القاعدة وده بسبب ان تنظيم الدولة كفر الكتيبة بأكملها لتوليه حراسة وزير العدل المنشق عن القذافي وتوفير الحماية له وعرض الأمر ده على الشيخ على اعتبار ان ادائهم للبيعة تعتبر بمثابة دخول للإسلام لكنه لم يلتزم بالإتفاق وفوجئت به عند جلوسنا مع أمير الكتيبة لم يتحدث في الموضوع ووقعت مشاكل مابينا تدخل لإنهائها عمر رفاعي سرور وأبو النور وفشل الصلح ما بينا وابتدى انه يهمشني من المجموعة على خلاني تعامله معايا بعد وفاة ابو مالك وبالتزامن مع الاحداث أعلنت بيت المقدس مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.

ونشر صدى البلد 6 أجزاء من اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق، حيث سرد المتهم في اعترافاته بالجزء الأول تفاصيل نشأته، والتزامه الديني، وبداية تخمر فكر الجهاد والسلفية التكفيرية في ذهنه، والجزء الثاني كيفية انضمامه لمجموعة تتبع تنظيم القاعدة ومحاولة استهداف كنيسة مارجرجس بالإسكندرية، وفي الجزء الثالث أدلى باعترافات حول سفره لدولة ليبيا والقبض عليه وحبسه، ثم هروبه من السجن عام 2011، وفي الجزء الرابع سرد تفاصيل عن الجهاد في ليبيا وأيضا سيناء وكيفية اتخاذ القضية الفلسطينية ستارا لإستقطاب العناصر، والجزء الخامس تفاصيل سفره إلي ليبيا للمرة الثانية، وقيامه بشراء منزل في درنة الليبية لإقامة الجهاديين، وفي الجزء السادس تفاصيل عملية عين أميناس في الجزائر، وخلية مدينة نصر.