يواصل صدى البلد نشر نص اعترافات المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك ذراع هشام عشماوي، حركي "أبو عبدالرحمن"، 38 عاما مشرف معماري، والمتهم في القضية رقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع الأيمن لـ هشام عشماوي".
وكشف المتهم بهاء كشك الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي في الجزء السادس الذي ينشره موقع صدى البلد، تفاصيل عملية عين أميناس في الجزائر، وخلية مدينة نصر.
وقال المتهم بهاء كشك ذراع هشام عشماوي أمام جهات التحقيق، العناصر الجهادية اللي كانت في السكن في درنة معايا راحوا مالي بالتزامن مع مجموعة تانية تابعة للقاعدة بقيادة خالد ابو عباس تمركزوا في جنوب ليبيا لتنفيذ عملية عين اميناس في الجزائر، واللي احتجزوا فيها رهائن اجانب وخطفوهم بغرض الإفراج عن معتقلين في السجون الأمريكية منهم الشيخ عمر عبدالرحمن والدكتورة عفية صديقي وكان الغرض المبادلة لكن قوات الجزائر قتلت المنفذين وأنا عرفت عن العملية من الأخبار، وتفاصيلها من مشاركة مجموعة من المصريين فيها كان بعد عودة ابو مالك من مالي بعد قضائه 6 شهور وكان تنفيذ العملية بعد علمنا بواقعة ضبط طارق أبو العزم في بداية 2013 اختفي محمد جمال والتواصل معاه انقطع لحد ما قدر ابو مالك من تحقيق التواصل معه وعرض عليه الحضور إلي ليبيا خشية ضبطه لكن هو رفض لأنه كان منشغل بلقاءات جماعة أنصار بيت المقدس لإقناعهم بتوحيد الصف لكن قيادات التنظيم رفضت الأمر بسبب العرف السيناوي بعدم موالاة اي شخص من الوادي عليهم.
وتابع المتهم ذراع هشام عشماوي، ولما فشل في إقناعهم عرفنا أنه اتقبض عليه في خلية مدينة نصر، وتم ضبط الأسلحة التي تم تهريبها من ليبيا وانقطع التواصل نهائيا بأعضاء القاعدة في مصر ولما سافر كلفني بالتواجد في درنة في حالة تمكن أي من أعضاء مجموعة ابو العزم من تحقيق تواصل في ليبيا وكلف أيضا الحركي إسماعيل وده مصري مهندس وتم حبسه قبل 2011 انه يظل في بني غازي لنفس السبب لو حصل تواصل عن طريق بني غازي، وخلال 6 شهور لم نتلقى أي تواصل ولم يحضر أحد ونشاطي كان خامل وقتها لحد ما رجع أبو مالك من مالي لوحده وساب المصريين قسمهم على الجماعات الجهادية المنضمة للقاعدة وساب المسئول عنهم محمد عبدالغفار وكلفه بجمع المصريين مع جماعة إمارة الصحراء التابعة للقاعدة وعاد وبحوزته مبلغ 30 الف يورو تحصل عليهم من امير تنظيم القاعدة في إمارة الصحراء، وأسمه يحيي أبو الهمام بغرض شراء الأدوات الإعلامية وأجهزة الحاسب بغرض استخدامها لوجيستيا في الناحية الإعلامية للتنظيم وشراء أسلحة من ليبيا ونقلها إلي مالي.
وأستكمل ذراع هشام عشماوي في اعترافاته، تم تقسيم المبلغ على جزئين لشراء المواد المذكورة للجماعة، والجزء التاني قيمة 15 الف يورو لاستخدامهم في النفقات على العناصر في ليبيا وفضل يصرف فيهم مصروفات إعاشة وعلاج وده كان تقريبا في شهر 9 بعد فض رابعة، وده الحدث اللي أثر في المجاهدين العائدين من مالي من ناحية رغبتهم في العمل في مصر والتوجه إلي العمل الجهادي داخل مصر ضد الشرطة والجيش، وكان من بينهم واحد اسمه حمدي فتوح وده كان اجتهاد شخصي منه وتمكن من السفر الي مصر وجرى تواصلاته من ليبيا بالمرتبطين بيه في مصر لتكوين مجموعة لتنفيذ العمليات الجهادية وخاصة انه تلقى دورات عسكرية متقدمة على السلاح والمفرقعات ونزوله كان متزامن مع الذكرى الأولى لفض رابعة في 2014 أتنشر خبر القبض عليه أول خلية لداعش في مصر وكان مصاب أثناء مشاركته في القتال في مالي.
وأضاف المتهم بهاء كشك، طبعا كان في عناصر تانية أثر فيها فض الاعتصام فبعضهم نزل مصر للمشاركة الفردية في عمليات والآخر سافر سوريا، ومجموعة تالتة فضلت في درنة، وفي 2014 حضر من مصر واحد اسمه ياسر والتاني اسمه حسام واستقبلتهم وقعدوا في السكن المخصص لأعضاء الجماعة وبعد رجوع ابو مالك سعى الى التواصل مع العناصر بمصر لمعرفة الوضع والمسئول عن العمل الجهادي للقاعدة هناك، ومن بين الناس كان عمر رفاعي سرور وفي الوقت ده حصلت واقعة عرب شركس وبقى مطلوب على ذمتها لأنه كان مسئول الخلية، فطلب من ابو مالك التنسيق لسفره إلي ليبيا وبالفعل حضر عمر في مايو 2014 واستقبلته بناء على تكليفي من ابو مالك وكان نشاطه متمثل في مهاجمة الدولة الإسلامية في العراق والشام من خلال تويتر وينتقدهم عبر صفحته والأمر ده خلى أعضاء الدولة يحاولوا يستهدفوني بعبوة متفجرة لعلمهم بإيواء عمر رفاعي وغيرهم من المصريين وفشلوا.
هشام عشماوي وحادث كمين الفرافرة
وتابع ذراع هشام عشماوي، في الوقت ده كان ابو مالك بيشارك مع كتائب شهداء أبو سليم يمساعدتهم بالعناصر المصرية اللي ليها خبرة في مجال تصنيع المفرقعات، وبعدها حضر عنصر من أنصار بيت المقدس وأصبح المسئول عن الودي وده بعد إصابة هشام عشماوي في الفرافرة، وحضر قبل تنفيذ الغزوة بفترة تهريب اسلحة من ليبيا إلي مصر عبر بحر الرمال بالصحراء الغربية وساعده فيها أبو مالك من خلال علاقته بكتائب أبو سليم وأنصار الشريعة ببني غازي ونقل السلاح لمصر بمعاونة النوفلي أحد المهربين، وده اللي كان بيعتمد عليه يونس الفايدي في توصيل الدعم لمصر وقابلهم هشام عشماوي واستلم منهم السلاح وعرفت انه استخدم السلاح في تنفيذ حادث كمين الفرافرة.
ونشر صدى البلد 4 أجزاء من إعترافات المتهم أمام جهات التحقيق، حيث سرد المتهم في اعترافاته بالجزء الأول تفاصيل نشآته، والتزامه الديني، وبداية تخمر فكر الجهاد والسلفية التكفيرية في ذهنه، والجزء الثاني كيفية إنضمامه لمجموعة تتبع تنظيم القاعدة ومحاولة استهداف كنيسة مارجرجس بالإسكندرية، وفي الجزء الثالث أدلى باعترافات حول سفره لدولة ليبيا والقبض عليه وحبسه، ثم هروبه من السجن عام 2011، وفي الجزء الرابع سرد تفاصيل عن الجهاد في ليبيا وأيضا سيناء وكيفية إتخاذ القضية الفلسطينية ستارا لاستقطاب العناصر، والجزء الخامس تفاصيل سفره إلي ليبيا للمرة الثانية، وقيامه بشراء منزل في درنة الليبية لإقامة الجهاديين.