الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعد وزير الخارجية الأسبق: نشاط تنظيم داعش يتزايد في أفريقيا حاليا

السفير محمد عبد الحكم
السفير محمد عبد الحكم

كشف مساعد وزير الخارجية الاسبق السفير محمد عبد الحكم، عن ما حدث فى اجتماع التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش اليوم فى روما،. 

وقال عبد الحكم أن وزير خارجية ايطاليا طلب بحث لمناقشة التهديد التى تشكله المنظامات الارهابية السبعة لداعش فى مناطق أخرى، لاسيما منطقة الساحل وبعض الدول الافريقية الاخرى فى ضوء تزايد النشاط الارهابي لهذه المنظمات فى الفترة الاخيرة ومخاطرها الجسيمة على منطقة البحر المتوسط ايضاً.

 

وأضاف عبد الحكم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة المذاع على فضائية المحور ومن تقديم الاعلامية بسمة وهبة أن وزير الخارجية المصري سامح شكرى أعرب عن قلق مصر خلال كلمته فى الاجتماع من تزايد انشطة هذه المنظمات الارهابية السبعة لتنظيم داعش الارهابي فى بعض المناطق فى القارة الافريقية والتى فى مقدمتها "بوكو حرام"

وتابع عبد الحكم": نشاط داعش تزايد فى أفريقيا حلال الفترة الحالية ولابد من التعاون مع الاشقاء فى افريقيا من اجل خروج اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى اقترحه العام الماضي فى القمة الافريقية لانشاء قوة افريقية لمكافحة الارهاب إلى حيذ التنفيذ لتحقيق الامن والسلم فى افريقيا ومن اجل القضاء على هذه العناصر الارهابية.

وواصل": هناك تعاون كامل مع الاشقاء الافارقة لصالح تحقيق الامن والاستقرار والتنمية فى القارة الافريقية،موضحاً أنه اذا استمرت هذه المخاطر الامنية من تنظيم داعش والمنظمات الارهابية لا يمكن أن نتحدث عن التنمية والاستثمارات فى القارة الافريقية، مشيراً إلى ان العديد من الدول تطالب بضرورة اليقظة الكاملة وعدم الارتكان إلى الضربات القاتمة التى توجها داعش فى الفترة الاخيرة لان داعش مازال ينهض ويقوم بتنفيذ عمليات ارهابية اخرى خارج مناطق الشرق الاوسط.

اقرأ ايضاً

وزير الخارجية يُلقي كلمة مصر في الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في روما


وألقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 28 يونيو الجاري، كلمة مصر في الاجتماع الوزاري حول سوريا، والمُنعقد في روما على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش.


وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن كلمة الوزير شكري تناولت مختلف أبعاد الأزمة السورية الممتدة، وما نتج عنها من سيطرة جماعات إرهابية على بعض المناطق بسوريا، ومعاناة للاجئين والنازحين في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي، فضلاً عن قيام بعض القوى الإقليمية باحتلال أجزاء من سوريا بزعم الدفاع عن الحلفاء أو محاربة الإرهاب، وقيامها بفرض تغييرات ديموغرافية ودعم التطرف ومفاقمة التوترات الطائفية ونقل المرتزقة والمقاتلين لمناطق نزاعات أخرى خارج سوريا. 


وأشار الوزير شكري إلى أن على المجتمع الدولي كذلك مسئولية تقتضي وضع حد سريع للأزمة من خلال الحل السياسي استنادًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، فضلاً عن دعم جهود المبعوث الأممي "غير بيدرسون" بهدف التوصل لنتائج ملموسة بما يهدف لإنهاء معاناة الأشقاء السوريين. كما أكد وزير الخارجية على أنه يتعين تحقيق تقدم في المسار السياسي بما يسهم فى عودة سوريا لمكانتها الطبيعية اقليمياً ودولياً. 


وأضاف المتحدث الرسمي أن شكري شدد مُجدداً على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في الأراضي والشئون السورية كشرط لإحلال السلام الدائم في البلاد. ومن ناحية أخرى، لفت شكري إلي أن حل أزمة اللاجئين السوريين سيظل بعيد المنال مادام هناك غياب لوحدة سوريا مع طول أمد حالة عدم الاستقرار، وأنه على المجتمع الدولي استمرار دعم اللاجئين السوريين وجميع الدول المضيفة لهم.  


واختتم وزير الخارجية كلمته بالإشارة إلى أن قد حان الوقت لإنهاء المعاناة الطويلة للسوريين والمساهمة في إنقاذ ما تبقى من سوريا من أجل الأجيال الجديدة والتي لم تشهد سوى الحرب والدمار على مدار العقد الماضي.