EN 
تعقد كلية الدراسات الإفريقية العليا تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بالتعاون مع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب الحادية عشرة الثلاثاء القادم (29 يونيو) ندوة بعنوان (مصر وأفريقيا 7 سنوات من الإنجازات "٢٠١٤-٢٠٢١").
وصرح الدكتور محمد الخشت، بأن الندوة سوف تحلل الإسهامات المصرية التي أدت إلى عودة أفريقيا لمصر، وأثر ذلك على التوازن والاستقرار الإقليمي، وتتناول الجهود والتجارب المصرية وكيفية الاستفادة منها وتطبيقها في دول القارة الإفريقية لاسيما في مجال التعليم ومكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن والمجالات الاقتصادية والبنية التحتية.
وقال الدكتور عطيه الطنطاوي القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، إن الندوة ستعرض للإنجازات التي حققتها الدولة المصرية على الصعيد الإفريقي منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر وحتى الآن؛ على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأضاف الطنطاوي أن الندوة سيحاضر فيها عدد من كبار الخبراء والمتخصصين في الشؤون الإفريقية. ويدير الندوة. د. عطيه الطنطاوي القائم بأعمال عميد الكلية، والمنسق د.رشا أبو شقرة المدرس بالكلية أمين سر لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، والمقرر الدكتور تامر محمود عبدالوهاب.
كتاب أعمال المؤتمر الدولي
وكانت قد أعلنت جامعة القاهرة عن صدور كتاب أعمال المؤتمر الدولي "مستقبل الاندماج الإقليمي في إفريقيا والعالم العربي.. في ضوء تناقضات النظام الدولي"، الذي نظمته كلية الدراسات الإفريقية العليا تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة .
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت إن صدور الكتاب جاء إبرازًا للجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة المصرية في الملف الإفريقي بصفة عامة وفي التحركات والمساعي لتحقيق التكامل والاندماج الإفريقي العربي على جميع المستويات والأصعدة بصفة خاصة.
وقال دكتور الخشت ، إن الملف الإفريقي حاضر بقوة في استراتيجية الجامعة وفي ضوء رؤية الدولة الاستراتيجية لتحقيق تكامل عربي إفريقي، مؤكدا أن العالم لايعترف إلا بالقوة والقدرة على التأثير.
وأضاف الخشت، أن الكتاب نتاج مؤتمر دولى بكلية الدراسات الإفريقية بمشاركة كبار الباحثين والمتخصصين في الشئون الإفريقية من 21 دولة.
من جانبه صرح الدكتور عطية محمود الطنطاوى القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بأن الكلية وضعت نفسها أمام تحدٍ أكاديمي وعلمي يتعلق بمناقشة جدوى التكامل في العالم العربي والإفريقي.
