الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجيال مختلفة سخرت منه

سيدة تتعرض لانتقادات لاذعة بعد عرضها فستان زفاف للبيع.. صور

سيدة تتعرض لانتقادات
سيدة تتعرض لانتقادات لاذعة بعد عرضها فستان زفاف للبيع

تعرضت صاحبة متجر لبيع فساتين الزفاف إلى موجة لاذعة من الانتقادات بعد عرضها أحد الفساتين ذات المقاسات الخاصة. 

وحسب ما ورد في صحيفة «ذا صن» البريطانية صدمت ديبي شيلي، 53 عامًا، من ردة فعل الجمهور على المانيكان الذي وضعته في فاترينة العرض بحجم «32».

تعليقات سلبية 

وقالت ديبي شيلي إن كل من مر من أمام فستان الزفاف الموجود في فاترينة العرض يقوم بالضحك والمزاح والسخرية منه ثم يتداولون تعليقات سلبية حوله. 

وأشارت السيدة الخمسينية إلى أنه من بين هذه التعليقات وقوف الأمهات مع أطفالهن في سن 6 أو 7 سنوات أمام فستان الزفاف ثم يبدأن في ترديد بعض الكلمات لهن، مثل: «ألا تشعرين بهذه السمنة، لن يتزوجك أحد». 

ولفتت إلى أن المفاجأة هي سخرية السيدات المسنات اللواتي يقفن أمام المانيكان مرددين: «يا إلهي، هل تصدق أن شخصًا ما سيتزوج من إنسانة بدينة؟». 

لافتة للتحذير 

وبناء على ما حدث معها، قررت صاحبة المتجر وضع لافتة بجوار المانيكان وهي تطلب من الناس عدم السخرية منه أو التشهير بالسمنة، معلقةً: «هل تضحك؟ أم أنك مخزي؟». 

واختتمت صاحبة المتجر أنه يتراوح حجم العارضات الثلاث الأخرى في المتجر بين 10 و 16 و 20، وأن العثور على عارضة مثلها استغرق منها 10 سنوات، حيث كان الحجم 20 هو أكبر حجم يمكن أن تجده». 

وفي سياق متصل، تعد الوجيات المقدمة في حفلات الزفاف من الأمور التي تلفت أنظار معظم الحضور من خلال الثناء عليها أو الذم،فيها لكن وصل الأمر في إحدى حفلات زفاف عروس إلى ترك صديقتها الحفل بسبب عدم رضاها عن توزيع وجبات الطعام في الحفل.

وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية أن صديقة العروس تركت حفل زفافها عندما علمت أن تقديم الوجبات سيكون حسب جنس الشخص، رجل أم امرأة.

ونشرت صديقة العروس على أحد جروبات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تفاصيل ما حدث، قائلةً: « النساء استمتعن بطبق ريستو الجمبري، بينما كان يقدم للرجال ريستو الفطر».

وتابعت صديقة العروس التي تركت الزفاف: «بالنسبة للطبق الرئيسي، انغمس الرجال في لحم البقر المشوي، بينما تناولت النساء الدجاج المشوي والبطاطس، أما عن الحلوى: كان للرجال قنبلة شوكولاتة وقدمت للنساء كعكة فراولة صغيرة».

وتابعت صديقة العروس: «كان حفل الزفاف ممتعًا للغاية حيث أتي لحظات فتح البوفيه لنفاجىء بقائمة الطعام مقسمة حسب جسن الشخص رجلًا أم امرأة».

وواصلت صديقة العروس: «كان الجميع على المائدة غاضبين، لكن لم يقل أحد أي شيء؛ لذا أخذت قضمة واحدة من أكلة الجمبري الخاصة بي قبل أن أقرر ترك الحفل بالكامل القائم على هذه الفكرة السخيفة التى تعود إلى والدي العريس التقلديدين بالتأكيد».