- فتاوى شغلت الأذهان
- حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة
- احذر.. هذا الأمر أشد من الدَّيْنِ.. على جمعة يوضح
- حكم إدراك الإمام في التشهد الأخير من صلاة الجمعة
- هل يجوز ترديد أذكار الصباح أثناء مشاهدة التلفاز ؟
- كيف يشعر الإنسان أنه فى معية الله
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
ورد سؤال مضمونه.. هل يجوز ذبح شاة الأضحية بنية عقيقة؟ بمعنى هل يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في الذبيحة الواحدة؟.. سؤال أجاب عنهالشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأجاب وسام، قائلًا:إنه يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في الذبيحة الواحدة، منوهًا بأن الفقهاء اختلفوا في حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة، أي إذا ما أراد الشخص أن يعق عن ولده في يوم الأضحى. وأوضح : أنه يجوز الذبح في أيام الأضحى - أيام التشريق - بنية العقيقة، فتكون عقيقة ويجزئه هذا عن الأضحية.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أنه يجوز أن الذبح فى الأضحى بنية العقيقة وتجزئ هذه الذبيحة عن الأضحية لأنها ذبحت فى زمنها، مؤكدًا أنه يجوز ذبح خروف واحد بنية الأضحية وبنية العقيقة عن المولود بشرط: ألا تكون الأضحية منذورة وألا تكون العقيقة منذورة، فحينئذ يجب أن يفعل الإنسان شيئا من الاثنين إما أن يذبح فى عيد الأضحى بنية النذر أو بنية العقيقة وفيها يحصل له ثواب الأضحية أيضًا مع العقيقة.
وتابع: “ولكن لا يجوز للمضحي أن يجمع بين النية بالنذر والأضحية، فالأصل في النذر أن يؤدي كما نذر، ولا يجوز لك الجمع بين الأُضْحِيَّة والنذر في هذه الذبيحة، فهذه الذبيحة تقع عن النذر، وإذا أردت الأضحية فعليك بذبيحة أخرى عنها”.
وقال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إنالغيبة والنميمة من الكبائر، التي نهى الله رسوله –صلى الله عليه وسلم- عنها، منوهًا بأنه لا يصح مجالسة من يرتكبون هذه الذنوب، حيث يحرم على الإنسان سماع المحرمات والنظر إلى المحرم.
وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ –رحمه الله- قال: «الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنَ الدَّيْنِ، الدَّيْنُ يُقْضَى، وَالْغِيبَةُ لَا تُقْضَى».
وجاء من ضمن الفتاوى أيضا الإجابة عن سؤال آخر مضمونه: “أدركت الإمام يوم الجمعة في الركعة الأخيرة، فهل أكمل الصلاة بعد تسليم الإمام ظهرا أربع ركعات أم ركعة واحدة؟”، والذي تم توجيه لدار الإفتاء المصرية.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى قائلا: “من تأخر عن صلاة الجمعة عامدا متعمدا فقد أثم وعليه الاستغفار والتوبة، أما إذا كان نائما واستيقظ متأخرا فليس عليه حرج أو إثم، وإذا لحق المصلي الإمام في الركوع أو قبل الركوع فقد أدرك ركعة واحدة فيكمل صلاته بركعة واحدة بعد تسليم الإمام أما إذا أدرك الإمام في الركعة الأخيرة وبعد قيامه من الركوع فعليه ان يكمل صلاته ظهرا أربع ركعات”.
فيما أجاب الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه السؤال:“هل يجوز ترديد الأذكار وأنا أشاهد التلفاز؟”.
ورد ممدوح قائلًا: “أنا لا أرى أن قراءة القرآن وذكر الله أثناء مشاهدة التلفاز فيها نوع من أنواع تعظيم شعائر الله، فهو منافٍ لكمال الأدب مع الله، فكلما كان الإنسان منفردًا فى الذكر والدعاء وقراءة القرآن مع الله كلما كان أقرب لكمال الأدب مع الله”.
ومن الفتاوى التي نشرها “صدى البلد”، ما قاله الدكتور محمد مهنا المستشار السابق لشيخ الأزهر، إن معية الله معنا دائمًا لكن لا يمكن أن نشعر أننا فى المعية إلا إذا تحققنا بذلك.
وأضاف "مهنا"، فى إجابته عن سؤال «كيف يشعر الإنسان أنه فى معية الله؟»، أن الله معنا دائمًا فى كل زمان ومكان والدليل على ذلك قوله تعالى { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} فمعية الله تحوطنا دائمًا، قائلًا "إن المشكلة فى الإنسان نفسه بأنه هل هو مع الله أم لا".
وتابع: “حتى يشعر الإنسان أنهفى معية الله يشهده الله تعالى أنه فى معيته”.