تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “حرمني زوجي على نفسه ثم قال لي لم أقصد ذلك فماذا أفعل؟”.
وأجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: “فى هذه الحالة نولي الزوج من أمره ما تولى، ما دام قال لك لم أكن أقصد فعليك تصديقه ولا تعملى مشكلة، وعليه أن يخرج كفارة”.
وأضاف عويضة عثمان، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أنه على الزوجة أن تنصح زوجها وتقول له “حرام عليك أن تحرم ما أحله الله لك”.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنه يجب على الإنسان عند الغضب أن يمسك لسانه، ويفعل كمان كان يفعل رسول الله وكما أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا أن نستغفر عند الغضب ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، إذا كان الشخص قائما يقعد وإذا كان قاعدا قالوا يضطجع، أو يتوضأ الإنسان لأن الماء تطفئ نار الغضب.
ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنه ينبغي على الشخص أن يذهب إلى هذا العلاج النبوى عند الغضب، فكل هذا الذى أخبرنا به الرسول أرشدنا إليه وهو يعلم نفسيه الإنسان ويعالجها ويعالج ما بداخلنا.