قال هشام إبراهيم ، أستاذ التمويل والاستثمار جامعة القاهرة ، إن مصر بدأت العودة مرة أخرى لمؤشراتها الاقتصادية قبل جائحة كورونا خاصة وأنها حققت ثانى أعلى معدل نمو اقتصادى ب نسبة 3.6% خلال جائحة كورونا وهو الذى أدهش المؤسسات العالمية الكبرى .
وأوضح " إبراهيم " ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح والمذاع عبر فضائية dmc ، أن مصر توسعت فى الاستثمارات العامة وتدشين المشروعات ونقص معدلات البطالة الناتجة عن جائحة كورونا مقارنة ب دول كبرى عالمية ..
وأكد أن الدولة المصرية مدركة تمامأ للسيول المالى والذى يعد مصدر لجذب الاستثمارات وبناءأ عليه قام البنك المركزى بتدشين صندوق للسيولة المالية المؤسسات والذى يدعم للمتعاملين الجدد ويزيد معدلات الاستثمار ويرفع معدلات النمو .
ونوه ب أن البورصة ليس كما يعتقد البعض أنها مؤشرات وتعاملات تجارية فقط بل أنها توفر تمويلات للشركات ، وارتفاع معدلات النمو والذى يصب فى مصلحة المواطن المصرى فى المقام الأول ..
وتابع أن مصر تمتلك استراتيجية خاصة ب الأمن الغذائى والذى يعد مصدر للأمان القومى وتدشن مشروعات فى اطار الاستزراع السمكى ، وتنظيم الأسواق والذى يمنع الممارسات الاحتكارية ولدينا بورصة للسلع تحدد بشفافية اتجاهات الأسعار ويأتى فى إطار الشفافية للمواطنين .