EN 
قالت الدكتورة روشيل والينسكي ، مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، إن الشهرين الحالي والمقبل، سيكونا حاسمين لمعرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشهد طفرة أخرى في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد أم لا، وفق ما نقلت عنها صحف أمريكية.
وذكرت والينسكي: "هناك الكثير من الأمور الحاسمة في الشهرين الحالي والمقبل".
وأضافت: "مدى سرعة التطعيم مقابل ما إذا كان لدينا زيادة أخرى يعتمد حقًا على ما يحدث في مارس وأبريل".
وأوضحت والينسكي، إنها تأمل أن يبذل القادة المحليون ما في وسعهم لتشجيع الناس على ارتداء الأقنعة والابتعاد عن بعضهم البعض، وتشجيع الناس على التطعيم، مضيفة : "ليكن الجميع جزءًا من العمل الذي يخرجنا من هذا".
وفي ذات السياق، قال الدكتور أنتوني فاوتشي ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، إن البلاد بحاجة ماسة إلى المضي قدمًا في المتغيرات ، وبعضها أكثر قابلية للانتقال والعدوى.
وأضاف: "يجب أن يكون لدى الدولة ما يكفي من اللقاحات المصنعة بحلول نهاية مايو لكل من يريد تطعيمًا، لكن الأمر سيستغرق وقتًا أطول للحصول على تلك اللقاحات.
وقال فاوتشي ، كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن : "أتخيل أنه يمكننا على الأرجح القيام بذلك في غضون شهرين بعد توافر اللقاحات بالكامل في وقت ما هذا الصيف. أعتقد أن هذا سيغير الكثير مما يمكننا وما لا نستطيع فعله." .
كما شجع الناس على "عدم التراجع عن إجراءات الصحة العامة قبل الأوان".
ختم "بعبارة أخرى ، استمع إلى توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فيما يتعلق بأساليب الحماية ، وارتداء الأقنعة ، والتباعد الجسدي".
أصدر مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إرشادات جديدة للتطعيم يوم أمس الإثنين تقترح أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن يجتمعوا بأمان مع أفراد آخرين تم تطعيمهم في مجموعات صغيرة ، لكن الإرشادات لا تزال تشجع جميع الأشخاص على ارتداء الأقنعة والحفاظ على مسافة جسدية لحماية أولئك الذين لم يتم تطعيمهم بعد.
حوالي 90 ٪ من سكان الولايات المتحدة لم يتم تطعيمهم حتى الآن ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
