الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. قصة اختفاء شاب مصري من أبناء الغربية بين حدود تركيا واليونان .. صور

صدى البلد

شهد قرية دلبشان التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية استمرار صيحات واستغاثات العشرات من أفراد أسرة الشاب "محمد رأفت الشرقاوى" إلى الخارجية المصرية ووزارة الهجرة لمعرفة مصيره حيث انقطعت أخباره منذ شهر نوفمبر الماضي على الحدود بين دولتي تركيا واليونان أثناء محاولته السفر لليونان عن طريق تركيا أسوة بعشرات الشباب من أهالي قريته الذين هاجروا إلى اليونان ويقيمون بها .


وأضاف "رأفت زاهر الشرقاوى" والد الشاب محمد أن نجلي يبلغ من العمر ٢٧ سنة ومتزوج منذ ثلاث سنوات  وله ولدين  وعندما لم تتح فرصة عمل له قرر الهجرة إلى اليونان أسوة بشباب القرية الذين نجحوا سابقا وأخذ تأشيرة بالسفر إلى تنزانيا ومنها إلى تركيا في نوفمبر من العام الماضي كما وصل إلى تركيا يوم نوفمبر الماضي.

كما تابع انه أجرى اتصالا يوم ١٥ من نفس الشهر بي وبزوجته وأفاد أنه كان في مدينة ادرنة بتركيا وأنه سيعبر نهر افروس بين تركيا واليونان  وبعدها انقطع الاتصال تماما ولم نعرف اي حاجة عن مصيره .

وشدد عهدي غنيم رئيس مجلس إدارة مركز شباب دلبشان ومحمد الشرقاوى من أهالي القرية أن القرية تشتهر بسفر شبابها إلى اليونان ومحمد احد النماذج التي حاولت السفر أسوة بباقي شباب القرية .

كما اشار انه حاول التواصل مع المقيمين في اليونان الا اننا لم نصل  إلى شئ وان العديد من شباب مركز كفرالزيات يبحثون عنه من خلال المقيمين بالخارج، ونأمل في تواصل الوزارات معنا ومع أسرته لمعرفة مصيره وحتى يعود لأسرته .

وكشفت "دينا صقر "زوجه الشاب أنني ام وأطالب بمعرفة مصير زوجي وقد تواصل معي احد الاشخاص من مصر من اصدقاؤه وأكد لي انه ركب بامب إلى الشاطئ اليوناني الا ان حرس السواحل ارجعهم مرة أخرى إلى الساحل التركي وان البامب الذي كان يحملهم قد غرق ومحمد كان يجيد السباحة وتكلم بالإنجليزية مع اليونانيين وأنهم رجعوا إلى السكن بدرنة مرة أخرى .

وأشار أن احد المصريين من الفيوم كان معه وقد تركوا جواز السفر قبل ذهابهم وفوجئت بأحد الأشخاص عن طريق الانترنت يحضره لي بعد شهر في طنطا ولا اعرفه. 

وأضافت أن أحدالاشخاص من إيطاليا تواصل معنا وأنه كان يبحث عن شقيقه وقام بالبحث الا أنه لم يصل إلى شئ وتكلفنا مبالغ كبيرة وصلت إلى ٢٢ الف دولار ولم نعثر على شئ.

وأناشد وزارة الخارجية والهجرة أن يتواصلوا معنا وقدمنا شكاوى للخارجية ومجلس الوزراء ولم يتواصل احد معنا  واتمنى اعرف مصيره وهل انا زوجة ام أرملضة .