الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلهم عارضوني والعرسان بتمشي.. قصة أول فتاة تعمل ديليفري على سكوتر.. بالفيديو

صدى البلد

في زمن تكثر فيه البطالة ومعاناة شباب الجيل الجديد، من غلق وضيق سوق العمل، وبالأخص بعد التخرج من الدراسة، بكافة مجالاتها، وسعي الشباب لـ إيجاد أي فرصة تساعدهم علي مشقة الحياه بينما لجأ البعض الاخر للاستسلام إلى الوضع الحالي والاعتماد علي الأهالي في إعانتهم.


وجدت الفتاة " ضحي محمد " التي تعد في ريعان شبابها وعمرها لا يتخطى الـ 26 عامًا تعمل " ديليفري " علي السكوتر الخاص بها تسير في الشوارع المصرية لتوصيل الطلبات لأصحابها بعد أن ضاق بها الحال للعمل بتخصصها الدراسي ، فلم تيأس ولكنها تعمل بكل ثقة وسعادة وتشجيع ومساعدة من الناس لتسهيل العمل عليها.


وعلي الرغم من صغر سنها إلا أنها حققت نجاحات هائلة في ذلك المجال، الذي جعلها تطمح في امتلاك شركة لتوصيل الطلبات خاصة بها للبنات اللاتي يرغبن في العمل.


وتروي " ضحي " حكايتها التي جعلتها تعمل بتلك المهنة التي يعتبرها المصريون مهنة للرجال  فقط :أنها خريجة لمعهد الحاسبات والسكرتارية،حيث أنها بعد التخرج لم تلق العمل المناسب لها بذلك التخصص وكان حبها الشديد للبعد عن الروتين اليومي هو سبب اختيارها.


وأضافت " فتاة الـ سكوتر " أنها في بداية الطريق عارضها الجميع؛ خوفًا عليها، كونها فتاه تركب سكوتر، ولكن بعدها إصرارها على العمل؛ لاقت التشجيع من الجميع، والمساعدة غير المتوقعة .


وأكدت حبها الشديد لتلك الدعوة التي تسمعها بشكل متكرر: "ربنا يستر طريقك"، لافتة إلى أن أكبر الصعوبات التي تواجهها؛ هي صعوبة القيادة على الطرق السريعة.


وقالت إن عملها الآن يتخطى العامين بمفردها دون أي مساعدة، حيث أنها تتعامل مع أشخاص بعينهم من أصحاب المشروعات عبر الإنترنت الموثوق بهم.


ونوهت بأنها في حال تعرضها لعطل في الـ سكوتر أثناء القيادة؛ تجد المساعدة من الجميع، كما أنها تعلمت القيادة بمفردها دون معلمين.
 

واختتمت حديثها أن العرسان الذين كانوا يتقدمون لخطبتها، يهربون؛ بعد معرفتهم بعملها، مشجعة كافة البنات بالعمل في تلك المهنة التي تساعدهن على تحقيق ذاتهن.