EN 
رفضت إيران اقتراحًا أوروبيًا بعقد اجتماع بحضور الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث سُبل إحياء الاتفاق النووى من جديد مع الدول الست الكبرى، واشترطت رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل واشنطن قبل البدء فى أي اجتماعات تخص الشأن النووي الإيراني، وفقًا لتقرير قناة الغد.
وقال "سعيد خطيب زادة" المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن موقف بلاده سيبقى كما هو عليه إذا استمرت العقوبات، مضيفًا أن العقوبات ليس أسلوبًا أو نهجًا دبلوماسيًا يتخذ مع إيران التى أكدت استمرار التواصل مع أطراف الاتفاق النووى إذا رُفعت العقوبات التى فرضها الرئيس السابق "دونالد ترامب".
وأعربت الدول الأوروبية عن أسفها لإنهاء عمل المفتشين، فيما دعت إيران إلى وقف جميع التدابير التى تقلص الشفافية والرجوع عنها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والجدير بالذكر أن إيران اتخذت فى منتصف عام ٢٠١٩ خطوات لتعليق الكثير من الالتزامات ردًا على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها وأمهلت واشنطن حتى ٢١ يناير الماضي لرفع العقوبات وإلا ستمضى فى رفع مستوى تخصيب اليورانيوم ليصل إلى ٢٠٪.
وصرحت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بأن الاتفاق مع الوكالة الدولية يتيح إبقاء كاميرات المراقبة فى بعض المنشآت ولكن إيران ستحتفظ بالتسجيلات وتقدمها للوكالة إذا رفعت العقوبات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
