EN 
قالت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة، إن الفترة الحالية تشهد ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، فضلًا عن الأعداد التي توجد بالعزل المنزلي، وليست هناك إحصائيات بها، معقبة "الأرقام المعلنة تعني الحالات الجديدة التي اكشفت عليها أعراض".
وأضافت "سعيد"، في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن الموجة الثانية من الفيروس تشهد سرعة بالغة في الانتشار، بالتزامن مع أيام فصل الشتاء، والتي تساعد علي ذلك، مما يدل على أن الوضع الصحي يجعلنا في حالة من القلق.
وعن احتمالية دخول مصر الموجة الثالثة من كورونا، أفادت النائبة بأن هناك احتمالية كبرى لحدوث ذلك، قائلة "كل شيء وارد، وإحنا مش هنعرف نحدد حيثيات الوضع؛ عشان مش ثابته"، لذا يجب التشديد علي الالتزام بالإجراءات الإحترازية وطرق الوقاية هي الداعم الأول لتجنب الإصابة.
جاء ذلك بعد أن قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر تنتظر وصول 300 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني.
وتابع خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه لا توجد شكاوى من أعراض جانبية من جانب الأطقم الطبية الذين حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح؛ وهو ما يؤكد أن اللقاح بدون أعراض جانبية حتى الآن.
وأضاف أن أي لقاح سيصل مصر سيتم خضوع لاختبارات ولن يتم تداوله إلا بعد التاكد من أمانه بصورة كاملة وهناك معايير للاختبارات في بلد المنشأ وبعد وصوله.
وأشار تاج الدين إلى أن ملف عودة الطلاب للدراسة يحظى باهتمام كبير من الدولة وقلق وخوف أولياء الأمور شرعي وطبيعي وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن أمن وسلامة الطلاب أولوية بالنسبة لكل قطاعات الدولة وهناك سعي وحرص شديدين على أمان وسلامة الطلاب وهناك مراقبة مستمرة للوضع الوبائي.
ولفت إلى أن ذروة الموجة الثانية تم تجاوزها بفضل الإجراءات الاحترازية التي تم التشديد عليها وعلينا استمرار الالتزام حتى تقل الأعداد بصورة أكبر ولا نشهد موجة ثالثة ولكن بما أن الإصابات موجودة فإن الاستعداد لكل السيناريوهات يتم.
وأشار إلى أن التحور الذي يحدث في الفيروسات أمر طبيعي سواء كورونا أو الأنفلونزا العادية واللقاحات تتعامل مع التحورات الجديدة دائما وقادرة على مواجهة الفيروس.
