EN 
تداول رواد السوشيال ميديا ، اتاحة وزارة السياحة والاثار، التقاط الصور للمصريين والاجانب ، مع القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون سواء أمام فاترينته أو إزالة تلك الفاترينة.
وتسبب ذلك في حدوث ضجة رهيبة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين رفض ازالة القناع عن الملك الشهير، وما قد يؤثر سلبا على الاثر، إضافة الى النتيجة المسببة للضيق بسبب التقاط الصور عبر فرض رسوم.
توت عنخ أمون أحد فراعنة الأسرة الثامنة عشرة ، أصبح حديثا وجدلا واسعا تداوله المصريون ، ليقود أصغر ملوك الفراعنة السوشيال ميديا.
وفي اطار ذلك كشفت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى عن السماح بتصوير قناع الملك توت عنخ آمون خارج ڤاترينة العرض الخاصة به، وأشارت إلى أن هذا إدعاء لا أساس له من الصحة، مؤكدة أنه لم ولن يتم فتح ڤاترينة قناع الملك توت عنخ آمون منذ أن الإنتهاء من ترميمه في عام 2015 على يد فريق مصري دولي.
وقالت إن وزارة السياحة والآثار ترفض تصوير القناع خارج الڤاترينة بالرغم من تلقيها عددا كبيرا من الطلبات من المصورين المحترفين والقنوات التليفزيونية العالمية لتصوير القناع بفتح الڤاترينة مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة ويتم رفض ذلك حفاظًا على هذا الأثر الهام والفريد.
واشتهر توت عنخ آمون بمدعومته من الكنوز، اضافة الى سر وفاته التى حيرت كثيرا من العلماء حول اسبابها وغموضها.
واكتشفت مقبرة الفرعون على يد هوارد كارتر عام 1922 ، لتكون أبرز واهم الاكتشافات الاثرية الى يومنا هذا.
