EN 
اللغة وسيلة للتواصل بين المخلوقات جميعا وهى مجموعة من الإشارات والألفاظ والمخارج تساعد على الود والمحبة والتواصل والكره والبغض أحيانا أخرى بين المجتمعات المختلفة، وما هو مسجل حاليا من عدد اللغات الحية التى يتم استخدامها ما يقرب من ٧٠٠٠ لغة بخلاف اللغات التى اندثرت مع مجتماعاتها، معظم هذه اللغات فى آسيا والباقى فى جميع دول العالم.
الكلمة لها أثر كبير فى النفس وقد تؤدى إلى حروب كبرى بين بنى البشر وقد تؤلف القلوب وتجمعها على الخير والحب.
من هنا تبرز أهمية اختيار الكلمات والأحاديث التى ننطق بها فالكلمة الطيبة تعبر عن لين القلب وصفاء النفس وترتفع بها الى مراتب متقدمة فى علم الأخلاق.
يجب أن نحسن اختيار ألفاظنا ومخارجها ونتعلم لغتنا جيدا، فعلم الكلام وفصاحة اللسان نعمة كبرى لا يحسن استغلالها إلا القليل، واللغة العربية إحدى أقوى هذه اللغات على مستوى العالم ولديها قواعد نحوية وبلاغية غاية فى الجمال لمن يفهمها أو يتحدثها وحينما سأل أحدهم الشاعر حافظ إبراهيم عن جمود اللغة العربية أجاب بقصيدة منها:
أنا البحر فى أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاته
إذن لا بد من التمسك بقواعد هذه اللغة وتعلم حروفها ومعانيها وتصرفاتها وأفعالاها حتى نحافظ على الهوية والثقافة العربية
وأن نتعلم منها طيب الكلام والحب والانسجام بيننا كبنى الإنسان.
