أثارت أم جديدة غضب زوجها بعد ولادة طفلها الثاني حيث قررت تغيير اسم طفلها بعد الولادة رغم أنها اتفقت مسبقًا مع زوجها على اختياره.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية اكتشف الزوج أن زوجته اختارت لابنهما اسمًا جديدًا على اسم مديرها في العمل بشكل مفاجئ لم يتفقا عليه.
صدم الزوج من قيام زوجته بتغير اسم الطفل لمديرها رغم أنها وافقت مسبقًا على الاسم الذي اختاراه معًا وهو نفس اسم والدها وشقيق الزوج.
بررت الأم ما فعلته أن مديرها كان أكثر دعما لها أثناء الحمل والولادة، حيث كانت تعملبعيدًا عن المنزل معه،بينما كان زوجها في المنزل.
وأضافت الأم: «عندما حملت وعرفنا أنه كان صبيًا، كان لدينا بالفعل أسماء أولاد لاختيارهم، وأبرزها اسم شقيق زوجي وأبي باعتبارهم الأكثر أهمية في حياتنا».
وتابعت الزوجة:«أنا مدير في شركة استشارية؛ لذلك علي أن أسافر كثيرًا رغم عدم ترحيب زوجي بذلك خلال الحمل، وكان مديري معلمًا رائعًا بالنسبة لي، وكأنه والدي الثاني».
وواصلت: « قبل شهرين من الولادة كنت أنفذ مشروعا كبيرا، وكان الاتصال بزوجي محدودًا أثناء إقامتي في أحد الفنادق، لكن عندما تحدثت معه سألته عن رأيه في اسم مديري».
وأكملت: « رفض زوجي اسم مديري الإيطالي الفريد، وقال لي في الهاتف: لن اسمي الطفل هكذا وليست بمجنون، وعندما سألني عما إذا كان لدي أي اقتراحات أخرى، لم يكن لدي».
وأردف: « بعد إنجابي الطفل وحصولي على أوراق تسمية ابني، قمت بتدوين الاسم الأول الذي ناقشته أنا وزوجي، لكنأدركت أن مديري هو الشخص الذي كان موجودًا من أجلي؛لذلك سألته عما إذا كان يمانع إذا كان اسم الطفل هو اسمه، فكان سعيدًا للغاية ووعد بتكريمه».
شارك المرأة القصة عبر موقع «فيسبوك» وتلقى المنشور مئات التعليقات من المستخدمين، حيث شعر الكثيرون أن للرجل الحق في الشعور بالضيق، فقال أحدالمستخدمين: « لم يفت زوجك ولادة طفله فحسب، بل اخترت اسمًا قال إنه لا يريده بالفعل»، وأضاف ثاني: «وافقت على اسم، ثم اقترحت اسمًا جديدًا رفضه زوجك».