الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد فشلها للسنة الثانية على التوالي.. نواب: دعوات 20 سبتمبر أثبتت فشل الإخوان المتكرر.. واستفتاء شعبي جديد لدعم الرئيس السيسي

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

جون طلعت: وعى المواطن هزم دعوات الحشد الإخوانى للسنة الثانية على التوالى
محمد الحناوي: وحدة المصريين وتمسكهم بقائدهم أصاب "الارهابية" بالهوس والجنون
النائب أشرف رحيم: مصر ما زالت مستهدفة داخليا وخارجيا لضرب استقرارها
نائب الشيوخ: فشل دعوات 20 سبتمبر استفتاء جديد على حكم السيسي وشعبيته

أكد نواب البرلمان، أن فشل دعوات الحشد الإخوانى، للسنة الثانية على التوالى، كان أمرا متوقعا ومحسوما منذ اللحظة الأولى، منوهين فى الوقت نفسه بأن تنظيم الإخوان لن يتوقف أبدا عن بث هذه الدعوات البائسة رغم فشلها المتكرر.

وأوضح النائب جون طلعت، أن فشل هذه الدعوات يعكس حجم ثقة المصريين فى قيادتهم السياسية، وأن المواطن أصبح لديه من الوعى الذى يمكنه من فرز الدعوات المقدمة إليه وتصنيفها بنجاح شديد. 

وأشار إلى أن جماعة الإخوان أصبحت مرفوضة وساقطة شعبيا ومجرد الربط بينها وبين أي دعوى هو أمر كفيل بفشل هذه الدعوى وعدم تجاوب المواطنين معها.

وأكد أن لعبة المقاول الهارب سقطت سريعا، واكتشف المواطن بسهولة إنها جزء من ألاعيب الجماعة الخبيثة، وغرضها هو هدم مؤسسات الدولة وهو الأمر الذى أصبح المواطن يدركه جيدا.

الجماعة أصابها الجنون

أكد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب ان وحدة وتماسك جميع المصريين داخل مصر وخارجها ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة اصاب جماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة اضافة الى نظامى قطر وتركيا بالهوس والفزع والجنون.

وقال " الحناوى " فى بيان له ان جميع المصريين وجهوا صفعة قوية على وجوه الخونة والشياطين من المنتمين لاعلام جماعة الاخوان الارهابية وفضائيات العار والدم والارهاب التى تبث سمومها من قطر وتركيا ضد مصر من خلال وحدتهم ووقوفهم صفا واحدا خلف قيادة الرئيس السيسى والقوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية واعلان رفضهم للدعوات المشبوهة لقوى الشر والضلال والارهاب.

وقال النائب محمد هانى الحناوى ان المصريين حريصون كل الحرص على الدعم الكامل والمطلق لسياسات الرئيس السيسى داخليا وخارجيا لاستكمال الانجازات والمشروعات القومية العملاقة التى حققها الرئيس السيسى لمصر وشعبها كما ان المصريين جعلوا العالم كله على وعى وادراك كاملين بانهم دائما يضربون اروع الأمثلة فى التضحية والفداء ومواجهة المخاطر والتحديات والمؤامرات التى تواجه مصر داخليا وخارجيا.

أشار"الحناوى" الى ان مثل هذه المواقف الوطنية والشجاعة من المصريين دائما تصيب اعلام جماعة الاخوان الارهابية واعلام العار وفضائيات الدم والارهاب التى تبث سمومها ضد الدولة المصرية من قطر وتركيا بالهوس والجنون.

وقال " الحناوى " ان اى محاولات من الخونة والشياطين ومرتزقة قطر وتركيا لهدم وإسقاط الدولة المصرية سيكون مصيرها الفشل الذريع وسوف تنهار وتتحطم امام وحدة وتماسك المصريين الذين اختاروا التوجه نحو بناء الدولة المصرية المدنية والحديثة والديمقراطية.

لا زالت مصر مستهدفة

أكد، النائب اشرف رحيم ، ان مصر ما زالت وستظل مستهدفة لفترات طويلة من أعداء الداخل والخارج لنشر الفوضى فيها وتخريب الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت فيها على كافة الأصعدة منذ ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.

وقال رحيم فى بيان صحفى له، ان محاولات ضرب الثقة بين الشعب وقياداته السياسية والتنفيذية من خلال حملات التشكيك باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس، والعمل على خلق قلاقل في الشارع المصري ستستمر طالما ان مصر تحقق تقدما سواء على صعيد الوضع الداخلي او خارجيا.

مضيفا:" ان ما يزعج اهل الشر وداعميهم في الخارج هو انه بالرغم من تلك الحرب فان الدولة المصرية ماضية في طريقها بل الأكثر من ذلك تحقق ما تريده وتجبر الأطراف الخارجية على الانصياع لإرادتها ، مشيرا الى الدعوات المشبوهة التي يتم اطلاقها بين الحين والأخر على مواقع السوشيال ميديا لضرب الاستقرار في مصر.

وحذر رحيم، من ان "اهل الشر" سيظلوا متربصين بمصر وشعبها وقياداتها بقصد إضعاف مؤسساتها خصوصًا القوات المسلحة والشرطة باعتبارهما العمود الفقري لكيان الوطن وحمايته وصون وحدته واستقلاله.

وأضاف اشرف رحيم، ان ما يحدث في ليبيا، او في ازمة الغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، يؤكد ان مصر باتت دولة حقيقية وقوية حيث أجبرت مصر تركيا وكل الاطراف على الالتزام بالخطوط الحمراء التي وضعتها في ليبيا، وعدم قدرة أي طرف على تخطى المصالح المصرية شرق المتوسط. 

وأوضح رحيم، ان الهدف واضح وجلي، وهو إضعاف الدولة الوطنية وضرب وحدتها، وتفتيت مكوناتها الاجتماعية والدينية وتمزيقها وبالتالي الانقضاض عليها ومن دون جدال فإن جماعة "الإخوان" الارهابية بمختلف مسمياتها تشكل رأس حربة في هذا المخطط، لأنها تدرك ان مصر القوية ستظل هي التحدي الأخطر امام المخططات التي تستهدف المنطقة لصالح أطراف تسعى لإعادة احياء أدوارها المشبوهة والمعروفة تاريخيا.

استفتاء شعبي للرئيس

قال النائب احمد عبد الماجد، عضو مجلس الشيوخ، إن فشل الدعوات الإخوانية المريبة لتحريك الشارع وتحريضه على الثورة اليوم 20 سبتمبر،  يؤكد من جديد أن ملايين المصريين راضون بحكم الرئيس السيسي حيث كانت بمثابة استفتاء شعبي جديد للرئيس، وأن سياساته التنموية والهادفة الى الاستقرار والبناء تحوذ رضى عشرات الملايين من المصريين.

ولفت نائب الشيوخ في بيان له اليوم، الى قلة أعداد من نزلوا للميادين، استجابة لدعوة مشبوهة أطلقها مقاول اخواني ارهابي هارب يدعى محمد علي، مطالبا بوقفة مع وسائل اعلام قطر وطرح القضية أمام الجامعة العربية، لأنه لا يعقل استمرار أبواق قطر والاخوان في التحريض على سلامة مصر بشكل خاص والمجتمعات العربية بشكل عام.

وأكد أنه من المتوقع إعلان حظر تام على قطر وفرض عقوبات على كيان الدوحة، الداعم للارهاب، قائلا إنها ليست المرة الأولى التي تفشل فيها دعواتهم، والسبب ان المصريون يراهنون على الاستقرار ولا يريدون عودة الفوضى مرة ثانية.