قال فايق ديلو، المحلل السياسي إنه في السنوات الأخيرة ومنذ تسلم حزب العدالة والتنمية للحكم فى تركيا وتولي رجب طيب أوردغانمقاليد السلطة وهو يقوم بسياسات خاطئة سواء خارجيا أو داخليا.
وأضاف "ديلو" خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الشعب التركى بدأ يعانى من أزمة اقتصادية خانقة جدا نتيجة هذه السياسات، موضحا أنه لم يعد هناك حريات داخل تركيا.
وأشار إلى أن تركيا تحولت فى السنوات الأخيرة إلى دولة مثل السجن المغلق، حيث إن كل من يتنفس بكلمة من صحفيين أو سياسيين هناك فهو فى السجن.
وأكد أن أوردغان فقد شعبيته بنسبة 30% بل أكثر، متابعا أن أوردغان يحاول من خلال طائفته أن يستمر فى سلطته، حيث أصبحت القوانين داخل تركيا مجرد رأى وقرارات يغيرها أوردغان مثلما يريد.
وأشار إلى أن سابقا كان مصير حزب العدالة والتنمية غامضا، ولكنه بدأ يفرض سيطرته عندما اتجه أردوغان وحزبه لتبني أيديولوجية الإخوان الإرهابية وإستراتيجيتهم في العمل بالخفاء، لكن فى السنوات الأخيرة بدا واضحا أنه يتخذ القرارات التي تساعد على تثبيت حزبه بغض النظر عن خدمة الشعب التركى.