حالة من الزخم الثقافى تخللها دفء خيم على أرجاء معرض مسقط الدولى للكتاب فى دورته الـ 25 أضفى لمسة جديدة على علاقات السلطنة بالدول الشقيقة والصديقة فى مشهد جسد أروع معانى التلاقى الثقافى .

وبلغت مشاركات المعرض نحو900 ناشر من 32 دولة عربية وأجنبية،كما يحتفي المعرض بمحافظة مسندم، ويقدمها للعالم كضيف شرف هذه الدورةمن أجل التعريفبتاريخ وتراثمسندم وحاضرها ومكانتها في خارطة السلطنة .

واستطاع معرض مسقط الدولى للكتاب أن يعكس مدى قيمة الكتاب عند كل مواطن عُمانى يقدس مكانة الكتاب ويعتبرونه قنديل نور فالإقبال الزخم على الأجنحة المشاركة لبلدان عربية أو إفريقية ترجمت واقع حال الكتب فى ظل سيطرة الكتاب الإلكترونى على الساحة والإنزواء إلى حد ما عن المكتبات والدور الثقافية.

وشهد المعرض حضور خليجي وعربي لافت حيث تصدرت عدة دول عربية المشهد تصدرها مشاركة مصرية واسعة شملت 100 دار نشر، شاركوا بشكل مباشر ومن خلال التوكيلات، كما شاركت قطاعات النشر بوزارة الثقافة "الهيئة العامة للكتاب، والمركز القومي للترجمة، وإصدارات قصور الثقافة، وقطاع النشر بالمجلس الأعلى للثقافة.

وتلت مصر فى المشاركة من حيث الصدارة دولة الكويت التى تربطها بسلطنة عٌمان علاقات قوية على مستويات عديدة من بينها المجال الثقافى، كما برزت مشاركات دولتى السعودية والإمارات.

وافتتح معرض مسقط الدولى للكتاب فعالياته السبت، وسط حضور رفيع المستوي وأعضاء مجلس عمان المكرمين وشخصيات دبلوماسية وبحضور أيضا فانسان مونتانيي رئيس نقابة الناشرين الفرنسيين ضيف شرف المعرض.

وتتمتع هذه الدورة بخصوصية عن غيرها تزامنا مع الإحتفال باليوبيل الفضي بمرور 25 عاما على إنطلاقة المعرض تلك التظاهرة الثقافية التى تتجدد سنويًا لمواصلة مسيرته الثقافية والأدبية والإبداعية، ومن المقرر أن يختتم المعرض فعالياته غدا بعد استعراض كل أنشطته التى قام بتنفيذها.

وأقيم المعرض تحت رعاية شهاب بن طارق آل سعيد مستشار السلطان هيثم بن طارق آل سعيد وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمنطقة عرفان بمسقط.