رسالة من منتدى الشباب للعالم .. مصر ستنتصر دائما

منذ الجمعة الماضية تتجه أنظار العالم الي مدينة السلام .. مدينة شرم الشيخ حيث منتدي الشباب العالمي الذي يحضره أكثر من 5 آلاف شاب من مختلف دول العالم في سلام وأمان .. هذا المنتدي يقول للعالم إن مصر ستنتصر وتستطيع أن تتقدم وتواجه وتنجح كما تحدت وحاربت ونجحت دائما .. هناك في مدينة السلام يتواجد الشباب يناقشون الرئيس يسألونه ويجيب عليهم بكل صدق وصراحة وشفافية.

5 آلاف شاب وفتاة، من 160 دولة، يعقدون ويديرون جلسات ،ندوات ،ورش عمل وحلقات نقاشية ،30 جلسة و18 محورا، ومحاكاة للقمة العربية الأفريقية، وحفلتى الافتتاح والختام، وورش العمل التى تسبق المنتدى .. عمل ونشاط وحراك شبابي علي مستوي عال من التنظيم والترتيب .. في مؤتمر غير مسبوق يناقش قضايا مهمة ومتنوعة ،يعبر فيه شباب العالم عن رؤاهم ويطرحون أفكارهم ويتبادلون تجاربهم ،في موضوعات مهمة.

ولأن هناك 67 دولة عربية وأفريقية تشارك في المؤتمر فقد تم تخصيص جلسة لنموذج محاكاة القمة العربية الأفريقية.

لتُتيح لهم فرصة تمثيل بلادهم وتسليط الضوء على إمكانياتها؛ وتفعيل التعاون بين العرب والأفارقة، والتعرُّف على شباب من جميع الدول العربية والأفريقية، يتبادلون الرؤى والأفكار من أجل صناعة مستقبل أفضل للوطن العربي والقارة السمراء معًا.

ويوفر المنتدي ساحة لروّاد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة يتواصلون من خلالها ويتبادلون الخبرات ويناقشون التحديات والنجاحات.

مع خريطة واضحة لرحلة إنشاء وبناء شركة، سواء في مصر أو حول العالم، حيث تجمع بين صُنّاع القرار ومجتمعات الشركات الناشئة في العالم كله، بالإضافة إلى المبادرات التي تعمل على التغلب على الصعوبات التي تواجه رُوّاد الأعمال الشباب ويستمعون خلالها إلى العديد من الشخصيات الملهمة لمناقشة حلم بداية مشروع.

وأيضا مسرح شباب العالم، و يعرض من خلاله مجموعة متنوعة من العروض المسرحية الموسيقية والكوميدية والدرامية، وكذلك عديد من المحادثات الملهمة، ويشارك فيه فنانون وموهوبون من جميع أنحاء العالم.

وأيضا يناقش الشباب موضوعات في غاية الأهمية مثل أجندة أفريقيا 2063 .. وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة .. الأمن المائى فى أعقاب التغير المناخى.. دور القوة الناعمة فى مواجهة التطرف الفكرى والإرهاب .. قضايا الطاقة تقليص الفجوة بين الجنسين فى سوق العمل .. فرص العمل فى عصر الذكاء الاصطناعي .. دور الفن والسينما في تشكيل المجتمعات .. العالم الرقمي كيف يفرض سيطرته على عالمنا الواقعي ..

قضايا مهمة يثيرها ويناقشها الشباب ليبدأوا أولي خطواتهم في القيادة ويضعوا أقدامهم علي أول طريق المسئولية والتمكين الذي طالما نادينا به دون أن نتحرك لتفعيله ..والذي بدأه الرئيس وجعله حدثا يتجدد كل عام بالإضافة لجلساته مع الشباب المصري ومؤتمراتهم وبرنامج اسأل الرئيس الذي يجعل بين الشباب وأعلي مسئول بالدولة حوارا وودا موصولا وصراحة وشفافية دون قيود.

مصر ستنتصر وتتحدي وتهزم كل محاولات العرقلة والتعطيل وجرها للخلف وكل قوى الإرهاب والشر التي تحاول الانقضاض عليها لتمتص دماء أبنائها .. لكننا سنتقدم ولن نلتفت خلفنا ولن نرضخ أو نخضع لمحاولات التشتيت والتفريق والإضعاف.

لن ينجح الإرهابيون في قتل فرحتنا ولن يحولوا أنظار العالم عن مؤتمر شباب العالم ولا عن الأمن والاستقرار والسلام في مصر الصورة تتحدث عن نفسها الشباب ينطلقون يتجولون في أرض السلام بكل أمان يبثون روحهم ونشاطهم وحبهم للحياة والأمل في مستقبل مشرق وآمن ومستقر في كل مكان .. مصر ستنطلق وستنتصر علي الخونة والإرهابين وكل من تسول له نفسه أن يمس أمنها.

وستظل صورة الرئيس والقائد الذي عاد من رحلة عمل ومجهود شاق في ألمانيا رفع فيها اسم مصر عاليا إلي مدينة السلام ليتجول بدراجته بكل أمان في مدينة السلام وسط أبنائه من الشباب .. لقد بدأنا الحصاد الاقتصادي بعد أعوام عجاف تعبنا فيها وبذلنا كل مجهود وعمل دؤوب ،ومشروعات عملاقة ،وزيارات مكوكية لدول العالم ،نجحت في تغيير صورة مصر التي تركتها الجماعة الإرهابية محطمة ،تلملم أشلاءها وتضمد جراحها بدأنا الطريق ومصرون علي أن نواصل النجاح وسوف نتحدى كما تحدينا في السنوات السابقة وسنواصل النجاح كما فعلنا دائما.

لقد ظهر الإرهاب بوجهه القبيح قبل ساعات من إنطلاق مؤتمر شباب العالم، لنقل صورة غير صحيحة عن أمن واستقرار مصر ،وتشويه ما تم انجازه من استقرار أمنى غير مسبوق ،والنجاح الكبير الذى حققه رجال قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية فى تطهير سيناء من البؤر الإرهابية ،خلال العملية العسكرية الشاملة سيناء لكننا سنواجهه ونحاربه في كل شبر من أرضنا بالتنمية والاستقرار والثقة في جيشنا وفي رئيسنا وسنزداد قوة وتوحد سنلتف أكثر خلف قيادتنا وزعيمنا ،لحماية شعبنا وتحقيق التنمية والتقدم والاستقرار..

اليوم مؤتمر الشباب يرسل الي العالم رسالة قوية من مدينة السلام شرم الشيخ بأن مصر القوية آمنة وستظل آمنة، مصر تنظر إلي الأمام وستنطلق رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين.