الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«مدرسة الحلاقة» تربك التعليم.. الوزارة تحاول التبرؤ منها بعد «سخرية الرأي العام».. ونائب الوزير يلتقي رجل أعمال لإنشائها

صدى البلد

  • التعليم: مدرسة الحلاقة مجرد مقترح لم يصدر بشأنها قرار نهائي
  • نائب الوزير: إنشاء مدرسة لـ «الحلاقة والتجميل» دليل على سعينا للتطوير
  • التعليم تتفاوض مع رجال أعمال بالإسكندرية لإنشاء أول مدرسة للحلاقة والتجميل
اضطرت وزارة التربية والتعليم صباح اليوم، الثلاثاء، لتبرئة نفسها بعد كم الانتقادات والسخرية التي تعرضت لها، بعد انتشار نبأ إنشاء "مدرسة الحلاقة" في معظم وسائل الإعلام.

وأكدت الوزارة في بيانها الرسمي، أن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، لم يصدر حتى الآن أي قرار وزاري رسمي بشأن إنشاء مدرسة لتعليم فن الحلاقة والكوافير.

وقالت إن هذا الموضوع كان مجرد اقتراح من أحد الحضور فى الحوار المجتمعي حول تطوير التعليم، وهو ما دفع الدكتور أحمد الجيوشى، نائب الوزير للتعليم الفنى، إلى دراسة هذا الاقتراح والتعقيب عليه.

وقد جاءت محاولة الوزارة لتبرئة الوزارة من صحة هذا الخبر، في الوقت الذي يستعد فيه الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني، لإجراء لقاء مع رجل أعمال بالإسكندرية أبدى استعداده لإنشاء أول مدرسة ثانوية فنية خاصة بتخصصات التجميل، وهو ما يؤكد أن فكرة هذه المدرسة خرجت من حيز الدراسة وبدأت في مناقشات التنفيذ.

وكان "الجيوشي" أكد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الوزارة تسعى حاليًا لاستحداث تخصصات جديدة بمدارس التعليم الفني، وذلك في إطار المحاولات المستمرة لتطوير التعليم الفني في مصر بخطوات فعلية وليس بالأقوال فقط.

وأوضح أن جلسات الحوار المجتمعي لتطوير التعليم، الذي أقامته الوزارة في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر يومي 21 و22 نوفمبر 2016، شهدت العديد من المقترحات التي كان من أبرزها فكرة إدخال تخصصات التجميل بالمدارس الفنية.

وأشار "الجيوشي" إلى أن تخصصات التجميل هنا ستشمل بداخلها جميع المهارات التي يجب توفرها في العاملين بمحلات حلاقة الرجال وكوافيرات السيدات ومراكز التجميل في مصر.

واعترف "بأن أحد رجال الأعمال بالإسكندرية أبدى استعداده لإنشاء أول مدرسة ثانوية فنية خاصة بتخصصات التجميل، وقال: "من المقرر أن ألتقي به خلال الأسبوع الجاري للاتفاق على آليات التنفيذ".

وأوضح "الجيوشي" أن استحداث تخصصات التجميل في مدارس التعليم الفني في مصر، هو أمر لا يدعو أبدًا للسخرية من الوزارة ، فلا يمكن أن ينكر أحد أن هناك أشخاصًا في مصر يمتهنون المهن التجميلية حاليًا، ومن حقهم أن يدرسوه ويتخصصوا فيه، حتى يؤدوا عملهم بشكل مدروس وليس عشوائيًا.

وأشار إلى أن فن التجميل يدرس بعد الثانوية العامة في أمريكا وفنلندا، باعتباره فنا يمس المواطنين، وبالتالي يصبح سعي مصر للاهتمام به حاليًا دليلا على تطوير التعليم الفني المصري أسوة بالدول المتقدّمة.

وقال "الجيوشي" إن الوزارة تلقت أيضًا مقترحات من أحد الإعلاميين خلال الحوار المجتمعي لتطوير التعليم، لإدخال تخصصات لمهن فني الكاميرات وغيرهم من الفنيين الذين يعملون بالاستديوهات.